02 آيار 2024 الساعة 13:55

«الديمقراطية» : ندوة سياسية في البارد احياءا ليوم شهيد الجبهة وانتصار شعبنا

2021-06-14 عدد القراءات : 535

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)

نظم ندوة سياسية  احتفاءا بانتصار شعبنا في معركة سيف القدس، واحياءا ليوم شهيد الجبهة وذلك في قاعة الشهيد القائد وليد الحاج الثقافي الفلسطيني في مخيم نهر البارد، بحصور عدد من الشخصيات الوطنية والثقافية  والطلابية  تقدمهم الرفيق ابو صطيف بدر مسؤل الجبهة في البارد ،  الى جانب صف واسع من مناضلات ومناضلي قطاع الشباب  في الجبهة الديمقراطية.
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء والاسرى حيث تحدث الرفيق ابو صطيف بدر عضو قيادة الجبهة في لبنان ومسؤولها في البارد الذي توجه بالتحية لشهداء الجبهة والثورة والشعب، وفي مقدمتهم شهداء جناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية "قوات الشهيد عمر القاسم" ولشهداء الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، الذين توحدوا في ميدان الدفاع عن الشعب الفلسطيني وارضه.
كما وجه التحية لشعبنا  الذي انتفض في ميادين المواجهة، بوحدته الميدانية في كافة أماكن تواجده، والتي  ينبغي العمل للحفاظ عليها.
واشار الى الخطوات المطلوبة في مرحلة ما بعد انتصار سيف القدس على الاحتلال، لجهة استثمار الانتصار وتحقيق الوحدة وانهاء الانقسام وتصعيد المقاومة الشعبية وصولا للانتفاضة الشعببة والعصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال، وبلورة استراتيجية نضالية كفاحية لتجاوز اتفاقات اوسلو وملحقاتها في إطار وحدة وطنية قائمة على تنفيذ  ما مقررات الحوار واخرها مخرجات الامناء العامين ، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في إطار شراكة وطنية حقيقية تعيد للقضية موقعها النضالي، بعيدا عن الانقسام والمصالح الفئوية الضيقة.
وختم الرفيق ابو صطيف بالحديث عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل حالة التدهور الاقتصادي والغلاء الفاحش والذي ينعكس على اوضاع  الطلبة الفلسطينين و يهدد مسير الالاف منهم ، مؤكدا على ضرورة التحرك للضغط على الأونروا لاعتماد خطة تربوية   شاملة في قسم التربية والتعليم تاخذ بعين الاعتبار جائحة كورونا والاوضاع المعيشية والاقتصادية التي تزيد من معاناه اهلنا وتحديد في مخيم نهر البارد، كما طالب  بدر بتسريع اعمار  البارد  بجزئيه القديم والجديد ودفع التعويضات للعلائلات  التي تضررت جراء أحداث ٢٠٠٧ ،  مجددا دعوة الاونروا  لاقرار خطة اغاثية وصحية وتربوية شاملة ومستدامة ، ومعتبرا ما  تقدمه الاونروا  في البارد، لا ترقى لمطالب ومعاناة اللاجئين وطلبة  في كافة المراحل التعليمبة. 
وشدد على ضرورة دعم مسيرة شعبنا المتواصلة والمتجددة نحو انجاز حقوقه الوطنية في العودة تطبيقا للقرار الأممي رقم ١٩٤ وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

أضف تعليق