26 نيسان 2024 الساعة 07:41

اندبندنت تكشف أسباب نسف «الحوار الوطني الفلسطيني»!

2021-06-13 عدد القراءات : 443

القاهرة ( الاتجاه الديمقراطي)

أجل الحوار الوطني الفلسطيني الذي كان مقرراً له الانطلاق يومي السبت والأحد، على إثر ما أرجعه مصدر فلسطيني مطلع لـ "حجم التباينات بين الفصائل المشاركة التي قادت إلى نسف الحوار حتى قبل أن يبدأ".
وأبلغ المعنيون بالملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية، الخميس، الفصائل الفلسطينية المشاركة في الحوار الوطني بتأجيله إلى أجل غير مسمى، لحين الوصول إلى توافقات في الملفات العالقة في ما بينهم، التي كانت ترغب القاهرة في إنجازها خلال المباحثات الحالية.
وكان من المقرر أن تركز اجتماعات الفصائل في دورتها الحالية، التي بدأت الأربعاء الماضي، في لقاءات منفصلة بين رؤساء الوفود المشاركة ومسؤولي الأجهزة المعنية المصرية، على عدد من القضايا، أبرزها ملف تثبيت الهدنة وإعادة الإعمار وآليته في غزة، فضلاً عن بحث النقاط العالقة في ملف الانتخابات والمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
ووفق المصادر  فإن "حجم التباينات بين الفصائل وعدم التوافق بشأن الخطوط العريضة لبعض القضايا أحبط القائمين على رعاية الحوار الوطني في مصر، بعدما رفضت الأطراف تقديم تنازلات على الرغم  من محاولات القاهرة تقريب وجهات النظر على مدار الأربعاء الماضي، بعد وصول الوفود الفلسطينية المشاركة".
وذكرت المصادر أن مسؤولي جهاز المخابرات العامة المصرية اجتمعوا مع وفد "حماس" بقيادة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، ونائبه الشيخ صالح العاروري، ووفد فتح برئاسة جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية للحركة، كل على حدة يوم الأربعاء، لبحث خطوط التوافقات العريضة بشأن الملفات الخلافية العالقة، والتمهيد لجلسات الحوار الوطني مع بداية الأسبوع الجديد، لكن "لم يقدم أي من الطرفين تنازلات بشأن تلك الملفات".
وبحسب مصدر فلسطيني آخر، فقد تركزت التباينات الجوهرية في جولة المباحثات التمهيدية، على ملفي إعادة إعمار قطاع غزة، والانتخابات المؤجلة، إذ تمسكت حركة "فتح" بضرورة إدارة أموال إعادة الإعمار من خلالها في الملف الأول، بينما شددت "حماس" على ضرورة التعهد بإجراء الانتخابات في أقرب فرصة كسبيل وحيد لتشكيل الحكومة الوطنية في الملف الثاني. ما دفع القاهرة إلى استنتاج عدم جدوى عقد جلسات الحوار الوطني الفلسطينية الحالية من دون التوصل إلى نتائج ملموسة.

أضف تعليق