28 نيسان 2024 الساعة 12:26

حزب طليعة لبنان يزور «الديمقراطية» مهنئا بالانتصار: هو الانتصار لكل الشعب

2021-06-03 عدد القراءات : 551

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

استقبلت قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقرها الرئيسي في بيروت وفدا قياديا من "حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي" برئاسة رئيس الحزب حسن بيان، وضم وفد الجبهة الديمقراطية الرفاق: علي فيصل، عدنان يوسف، سهيل الناطور، محمد خليل وعلي محمود.
قدم وفد "حزب طليعة لبنان" لقيادة الجبهة الديمقراطية التهنئة بالانتصار الكبير الذي تحقق على الكيان الصهيوني، معتبرا انه انتصار استراتيجي تحقق عبر الوحدة التي تجلت بأبهى صورها بين الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته وببسالة المقاومة الفلسطينية التي قاتلت المحتل بشجاعة وبعزيمة وارادة تشكل نموذجا لكافة الشعوب المضطهدة التي تعاني من الاستعمار والاحتلال..
ودعا وفد "طليعة لبنان" جميع الفصائل الى وضع الخلافات جانبا وتعزيز وحدتهم الوطنية التي برزت خلال العدوان على مستوى كل تجمعات الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان هذه الوحدة هي اهم سلاح بيد الشعب الفلسطيني القادر على صناعة اروع الملاحم البطولية في مواجهة المحتل الصهيوني، داعيا جميع الاحرار على مستوى العالم الى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وتوفير كل مقومات صموده للانتصار على العدو الصهيوني..
وفد الجبهة الديمقراطية اكد بان شعبنا ومقاومته حققا نصر استراتيجيا كبيرا ينبغي استثماره على المستوى الوطني ولصالح الكل الفلسطيني، معتبرا ان العبرة الهامة مما حصل ان الشعب الفسطيني، ورغم كل الضغوط السياسية والامنية والاقتصادية التي تعرض لها منذ اكثر من ربع قرن، ما زال ثابتا على مواقفه وصامدا في مواقع المواجهة ضد المشروع الصهيوني وتطبيقاته الميدانية.
واعتبر وفد الجبهة ايضا بان المقاومة ستبقى معنية بالدفاع عن شعبها على امتد كل فلسطين التاريخية ومعنية ايضا بالدفاع عن ارضها المحتلة بما فيها مدينة القدس ومقدساتها، داعيا الى استراتيجية فلسطينية موحدة تبني على نقاط عناصر القوة وتستفيد من حالة الوحدة الميدانية ومن حالة الدعم العربي والدولي التي يجب ان توظف في تطوير المقاومة الشعبية الشاملة وصولا لانهاء الاحتلال وطرده عن جميع ارضنا المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
كما اعتبر وفد الجبهة بأن شعبنا صنع بتضحياته العظيمة معادلة جديدة وضعت فيها المقاومة وشعبنا كطرف فاعل ووازن، بعد ان اعيد للقضية الفلسطينية مكانتها التي تستحقها على الصعيد الدولي والإقليمي والعربي، وأثبت أن التطبيع المجاني لم ينجح في فرض الحصار على قضيتنا أو تهميشها، وكل هذا ما كان ليتحقق لولا تضحياتنا، شعباً، ومقاومة، وحركة وطنية، على كامل الأراضي الفلسطينية.

أضف تعليق