29 نيسان 2024 الساعة 13:39

قيادي في «المقاومة الوطنية»: «الركن الشديد» جسدت الوحدة الميدانية في صورة إعلامية موحدة

2020-12-29 عدد القراءات : 665
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
بدأت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، مناورة عسكرية واسعة بعنوان «الركن الشديد»، والتي تأتي بالتزامن مع ذكرى الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة نهاية عام 2008.
وشارك في المناورة 12 جناحاً عسكرياً هم، «كتائب المقاومة الوطنية، كتائب القسام، سرايا القدس، كتائب شهداء الأقصى –لواء العامودي، كتائب أبو علي مصطفى، ألوية الناصر صلاح الدين، جيش العاصفة، مجموعات الشهيد أيمن جودة، كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني، كتائب المجاهدين، كتائب الأنصار وكتائب الشهيد جهاد جبريل».
وأوضح أبو المجد أحد قادة كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن مناورة «الركن الشديد» التي تتزامن مع الذكرى السنوية الـ(12) للعدوان الإسرائيلي على القطاع، تحاكي سيناريو حرباً عدوانية إسرائيلية على قطاع غزة، بدأتها المقاومة الفلسطينية برشقات صاروخية تجريبية اتجاه البحر غربي القطاع وسط تحليق للطائرات المسيّرة التي تتبع للمقاومة الفلسطينية، وتخللها سماع أصوات إطلاق نار وتفجيرات وسط انتشار عناصر المقاومة وإخلاء المقرات الأمنية والشرطية وحركة نشطة لسيارات الإسعاف والدفاع المدني والأمن والشرطة في كافة محافظات قطاع غزة.
وشدد أبو المجد في تصريح خاص لـ«الاتجاه الديمقراطي» في ختام المناورة المشتركة، أن «الركن الشديد» هي مناورة دفاعية تؤكد أن ركن المقاومة شديد وصلب وموحد ضد العدو الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه وحصاره على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وأن المقاومة في إطار «غرفة العمليات المشتركة» جاهزة ومستعدة وقادرة على الرد وردع أي عدوان أو أية حماقة إسرائيلية وإيلام الاحتلال وقتما وأينما شاءت.
وأكد القائد الميداني في كتائب المقاومة الوطنية أن المناورة أسست لقواعد اشتباك جديدة وجسدت الوحدة الميدانية بما يعزز التعاون والعمل المشترك بين الأجنحة العسكرية بصورة فاعلة ورفع مستوى الجهوزية التامة واختبار القدرات القتالية، في صورة إعلامية موحدة بالصوت والصورة والقلم والخطاب الإعلامي، والتفاف شعبنا الفلسطيني حول المقاومة التي تشكل حصناً منيعاً وقوة ردع في الدفاع عنه في وجه العدوان الإسرائيلي ■




أضف تعليق