02 آيار 2024 الساعة 02:49

مُخطّط الضم يُنفذ فعليًا في الضفة بمشاريع استيطانية واسعة

2020-12-08 عدد القراءات : 312

رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، تحقيقًا مطولًا حول إجراءات الاحتلال الصهيوني لتنفيذ مُخطّط الضم الذي يُنفذ حاليًا في الضفة الغربية، وذلك من خلال مشاريع استيطانية واسعة تُنفذ وأخرى يُخطّط لتنفيذها قريبًا.
وأوضحت الصحيفة، أنّ "الضم لم يتوقف كما يعتقد الكل بعد توقيع اتفاقيات التطبيع مع الإمارات و البحرين ، بل هناك مشاريع لتطوير البنية التحتية منها شق طرق وتوسيع أخرى تربط فعليًا بين جانبي الخط الأخضر، أي ما بين مناطق 1948، ومناطق 1967، وهذه المشاريع لتجديد وتوسيع طرق وتعبيد أخرى ستخدم اليهود فقط، هي مجرد خطوة أخرى على طريق توسيع المستوطنات".
ولفتت إلى أنّ "أحد المشاريع التي سيتم البدء بتنفيذها، توسيع الطريق 55 الاستيطاني الذي كان من الممكن أن يكون رمزًا للتعايش، وسيتزامن مع الترويج لبناء 1600 وحدة استيطانية في المستوطنات المحاذية لهذا الطريق، والخطط الاستيطانية لرؤساء مجالس المستوطنات تركّز حاليًا على البنية التحتية مثل شق طرق جديدة وتوسيع أخرى لصالح المستوطنين، والعشرات من هذه الخطط تم البدء بتنفيذها وهناك أخرى تنتظر".
وأشارت إلى أنّ "هناك خطة لوزارة النقل الإسرائيلية بشأن ربط الطرق والمواصلات الخاصة بالمستوطنين في الضفة الغربية مع بعضها البعض، لكن سيتم تنفيذها بحلول 2045، في حال وافقت الحكومة عليها، وحينها سيكون الأمر بمثابة تغيير في موقف الحكومة التي امتنعت سابقًا عن تضمين الضفة الغربية في أي خطط طويلة الأمد".
وبشأن الخطة الجديدة، فإنّها تخلق شبكة من الطرق الطولية والعرضية، وبعضها جديد والآخر سيكون موسعًا، وبحسب الصحيفة، فإن "الخطة على الورق تشير إلى أن ذلك هدفه خدمة المستوطنين، لكنها تتضمن ما لم يعلن عن توسيع المستوطنات كأداة مكملة لـ "خطة المليون" وهو الهدف الذي حدده مجلس مستوطنات "يشع" في الضفة، العام الماضي، والذي ينص على جلب مليون إسرائيلي إلى مستوطنات الضفة خلال عقد ونصف".

أضف تعليق