03 آيار 2024 الساعة 14:24

ملتقى المنظمات والحركات الشعبية بالمنطقة العربية والمغاربية: جميعاً من اجل النضال ضد مخطط «صفقة القرن»

2020-02-07 عدد القراءات : 709
تونس (الاتجاه الديمقراطي)
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن محتوى ما يسمى بـ«صفقة القرن» التي بدأ يسوق لها منذ سنوات، والتي تؤكد مجددا علاقة الترابط العضوي بين الامبريالية والصهيونية التي تريد أن تجهز نهائياً على القضية الفلسطينية بتواطؤ واضح وصريح من انظمة العمالة العربية التي لم يتردد بعضها في حضور «حفل الإعلان» عن تفاصيل صفقة العار.
وتسعى «الصفقة» إلى فرض اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وتصفية حق العودة الذي يهم اكثر من 6 ملايين لاجىء في الشتات والمنافي وتقنين المستوطنات، وضم اراضي جديدة من الضفة الغربية. كما تكرس السيادة على الجولان المحتل وضرب حق الشعب الفلسطيني في السيادة الوطنية والاستقلال وتجريده من السلاح لضمان أمن الكيان الصهيوني المحتل، مقابل «تمويلات ومساعدات» ستتولى أنظمة الخليج ضخها بناء على ما خرجت به «ندوة البحرين» بتاريخ 26/6/2018.
وبناءا على ما تقدم، فان الاحزاب والمنظمات المشاركة في «ملتقى المنظمات والحركات الشعبية بالمنطقة العربية والمغاربية» المنعقد في تونس تعلن ما يلي:
- ندين هذه «الصفقة» التي تؤكد الترابط العضوي بين الامبريالية العالمية والصهيونية والانظمة الرجعية والعميلة في منطقتنا، ونعتبرها محاولة بائسة لتصفية القضية الفلسطينية وحلقة من حلقات التآمر على فلسطين ومجمل المنطقة منذ اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور الى اليوم مرورا باتفاقية اوسلو.
- نجدد الانحياز اللامشروط لفلسطين شعبا ومقاومة وقضية مركزية لعموم شعوبينا ونهيب بمختلف قوى وفعاليات العمل الوطني لالتقاط هذه اللحظة التاريخية الدقيقة من اجل توحيد الجهود وتصعيد النضال بمختلف اشكاله من اجل اسقاط هذه المؤامرة ومن اجل توحيد الشعب الفلسطيني لتحرير ارضه وعودة لاجئيه وبناء دولته المستقلة، الديمقراطية والعلمانية وعاصمتها القدس.
- ندين الموقف المخزي للانظمة العربية التي لولا تواطئها وصمتها لما تجرأ المحتلون واسيادهم على هذا السعي المحموم لتصفية الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، علما وان السياسات الامبريالية والصهيونية لا تستهدف الشعب الفلسطيني فقط بل تطال مجمل المنطقة. كما ندين صمت الهيئات والمؤسسات الدولية الرسمية عن الجرائم الصهيونية.
- نهيب بكل القوى التقدمية والديمقراطية في العالم بان توحد جهودها وتنظم كل الفعاليات  للتضامن والاسناد ومحاصرة سياسات الغطرسة والاحتلال ومناهضة التطبيع وتنشيط كل اشكال المقاطعة للكيان الصهيوني بما فيها مقاطعة منتوجات الأراضي المحتلة.  

أضف تعليق