02 آيار 2024 الساعة 09:19

الأسير إسماعيل الدره يدخل يومه 77 في الإضراب و«الديمقراطية» تحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياته

2019-10-05 عدد القراءات : 322

القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)

حمّلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير إسماعيل علي الدره من أبو ديس الذي يدخل إضرابه المفتوح عن الطعام يوم السابع والسبعين77 على التوالي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفية ويرقد في المستشفى لتردي حالته الصحية ودخوله مرحلة الخطر الشديد، واستمرار اعتقاله الإداري ورفض جهاز المخابرات الإسرائيلي إطلاق سراحه وإبلاغ محاميه ورفاقه في الأسر أنه لن يفرج عنه قبل سنة ونصف من الآن بذريعة الملف السري الذي سرعان ما يتهاوى أمام الإرادة الصلبة والمعارك البطولية التي يسطرها المعتقلون الإداريون في معارك الأمعاء الخاوية ضد هذه السياسة وخضوع جهاز المخابرات لإرادتهم وإطلاق سراحهم مما يثبت زيف هذه الادعاءات.
وحيت الجبهة الديمقراطية  رفيقها البطل إسماعيل في معركته البطولية وإخوته ورفاقه الأبطال: أحمد غنام الذي يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 83 يوم، وطارق قعدان الذي يدخل إضرابه المفتوح عن الطعام يومه ال 70 على التوالي، وتحيي المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري وخاصة الأسيرة المناضلة هبة اللبدي، وتدعو كل المدافعين عن حقوق الإنسان وأبناء شعبنا الوقوف معهم في ملحمتهم البطولية لإسماع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته الأمنية رسالة الشعب القوية المساندة لهم في مواجهة السجان، وأنه وكل أحرار العالم معهم في معركتهم البطولية ضد ممارسات الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان والأسرى وضد سياسة الاعتقال الإداري.
كما تتوجه الجبهة الديمقراطية بالتحية النضالية الحارة للأسير المناضل سامر العربيد الذي تعرض لتعذيب وحشي بغطاء قضائي واعتراف صريح من جهاز المخابرات الإسرائيلي بارتكاب جريمة التعذيب بحقه، الأمر الذي يتطلب تحركاً واسعاً وملموساً للمؤسسات الحقوقية الفلسطينية وممثلي دولة فلسطين في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان لانتزاع موقف من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بإدانة هذه الجريمة والعمل الجاد والدءوب لملاحقة مجرمي الحرب الذين يمارسون التعذيب بحق أسرانا وأسيراتنا على مدى 5 عقود وعلى جرائم الحرب التي ترتكب يومياً بحق أبناء شعبنا وفي مقدمتها الإعدامات الميدانية لأبنائنا وأطفالنا ونسائنا.

أضف تعليق