01 آيار 2024 الساعة 10:58

وفد من الديمقراطية يلتقي قيادة حزب الله في لبنان ويستعرض معه التحركات الشعبية في المخيمات

2019-08-21 عدد القراءات : 359

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

زار وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية ضم: علي فيصل، سهيل الناطور وعلي محمود، قيادة حزب الله حيث التقى بمسؤول العلاقات الفلسطينية الحاج حسن حب الله بحضور نائبه الحاج عطالله حمود حيث تم عرض آخر تطورات التحركات الشعبية في المخيمات والتطورات السياسية العامة..
الوفد هنأ حزب الله بالذكرى الثالثة عشرة لانتصار تموز الذي سيبقى واحدا من المعالم الهامة التي تركت اثرا على اكثر من صعيد، واصبح نموذجا يحتذى على مساحة كل قوى المقاومة في امتناـ داعيا الى تعزيز وتطوير نقاط القوة في مواجهة المشاريع الاميركية الاسرائيلية التي تستهدف القضية الفلسطينية والشعوب العربية في آن..
واكد وفد الجبهة ان التحركات الشعبية متواصلة وهي جاءت كرد فعل مباشر على اجراءات وزارة العمل التي لا يمكن لأي فلسطيني ان يقبل بها نظرا لما تحمله من ابعاد ومخاطر سياسية وايضا اقتصادية، وهي اشبه بعقاب جماعي يطال جميع العائلات الفسطينية التي تعاني اصلا من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، وتأتي هذه الاجراءات لتفاقم من حدة المشكلة وتزيد من حالة الافقار والحرمان بذريعة تنفيذ قوانين لم توضع اصلا كي تطبق على الفلسطيني الذي تختلف وضعيته القانونية عن وضعية اي اجنبي دخل لبنان بهدف العمل..
ودعا الوفد الحكومة اللبنانية الى الاسراع في انهاء هذه الازمة التي افتعلها وزير العمل باجراءاته التي لا بد ان يعلن عن وقفها كخطوة واستثناء العامل الفلسطيني من نصوص قانون العمل لجهة حصوله على اجازة العمل على طريق اعادة النظر بجميع القوانين التي تتعاطى مع اللاجئين الفلسطينيين كبقية الاجانب، متجاوزة واقعهم الموضوعي الذي يقول ان وجودهم في لبنان هو بنتيجة احتلال ارضهم وعمليات ارهاب واسعة ارتكبت بحقهم عام 1948 على يد العصابات الصهيونية.. وبالتالي فان المطلوب اليوم هو حوار فلسطيني لبناني مشترك ينتج اقرارا بالحقوق الانسانية خاصة حق العمل بحرية بدون اجازة العمل وحق التملك وتعديل قانون الضمان الاجتماعي واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وغير ذلك من حقوق يشكل استمرارها دون حل معضلة تنعكس على اكثر من صعيد. مشددا على ضرورة عدم الزج بالشعب الفلسطيني بالصراعات الداخلية..
وفد الجبهة اعتبر ان العدو الاسرائيلي يرتكب جرائمه اليومية ويمارس سياسته العدوانية ضد الشعب الفسطيني بدعم كامل من الادارة الاميركية التي لم تعد تكتفي بالتغطية على سياسات الاحتلال وممارساته بل هي من بات يحرض على  ارتكاب هذه الجرائم غير آبهة بمواقف دولية منددة، معتبرا ان مواقف لم تعد كافية، لا بل ان سياسة الصمت باتت تشكل تشجيعا للاحتلال الذي لا يعير المنظمات الدولية وقراراتها اي اهتمام..
ودعا الوفد القيادة الرسمية الفلسطينية الى التعاطي مع التحديات التي تفرضها التطبيقات الميدانية لصفقة ترامب نتنياهو بطريقة مختلفة وعلى قاعدة التصادم المباشر مع هذه التطبيقات سواء على المستوى الميداني او السياسي بخطوات عملية تنطلق من ضرورة تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني في قطع العلاقة مع دولة الاحتلال، والخروج من أوسلو واستحقاقاته والتزاماته، وتحمل المسؤولية الوطنية، بإنهاء الانقسام، وعودة حكومة السلطة لتولي مسؤولياتها وواجباتها في قطاع غزة.

أضف تعليق