05 آيار 2024 الساعة 23:03

يوم تراثي مفتوح نظمته رابطة ترشيحا في الذكرى (43) ليوم الارض

2019-04-08 عدد القراءات : 523

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل ان : « الارض الفلسطينية كانت وما زالت محور المشروع الصهيوني وان جوهر هذا المشروع يقوم على معادلة السيطرة على اكبر مساحات ممكنة من الارض الفلسطينية وتقليل عدد الفلسطينيين فوق هذه الارض قدر الامكان، وفي المقابل، فان الارض هي جوهر النضال الفلسطيني الذي لا يمكن ان يتوقف الا باستعادة ارضنا المحتلة. ولهذا السبب اعتبر«قانون القومية اليهودي» ان الاستيطان في الضفة الغربية هو « قيمة قومية» ما يرتب علينا مسؤوليات وطنية كبرى لجهة ادراك هذه المخاطر ومواجهتها بشكل موحد.
هذا الموقف جاء خلال القاء فيصل كلمة فلسطين في افتتاح رابطة ترشيحا لمعرض تراثي في اطار  يوم نشاط مفتوح، فني ورياضي، بمناسبة الذكرى (43) ليوم الأرض، وقد تحدث فيه رئيس الرابطة الاستاذ طارق فتح الله الذي اعتبر ان احياءنا لمثل هذه الفعاليات الوطنية انما هو تأكيد متجدد على ان فلسطين بأرضها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها ستبقى ملك للشعب العربي الفلسطيني..
ودعا فتح الله الى الوحدة لمواجهة المخاطر التي تتهدد الحقوق الفلسطينية مشيرا الى ان المشروع الاميركي الاسرائيلي لا يوفر تجمعا ولا فصيلا ويطال جميع الحقوق الفلسطينية.
كما قال قيصل: رغم المخاطر الكبيرة للمشروع
الاميركي الاسرائيلي، فان شعبنا الفلسطيني قادر على افشال تداعيات هذا المشروع على الحقوق الوطنية اذا ما تم ابرزا نقاط القوة في الحالة الفلسطينية وفي مقدمتها الوحدة والشراكة الوطنية وتغليب لغة الحوار والحكمة في كل تفاصيل عملنا اليومي بعيدا عن كل ما من شأنه ان يزيد الامور تعقيدا ويضر بالعلاقات الوطنية. لذلك دعونا كجبهة ديمقراطية وما زلنا ندعوا الى اعادة الاعتبار لمشروعنا الوطني الذي هو وحده وبه فقط نستطيع جمع شملنا الوطني في اطار برنامج كفاحي متوافق عليه بين الجميع يصارع المشروع الصهيوني في كل تفصيل منه.. كما ندعو ايضا الى توفير الحماية السياسية لشعبنا في جميع تحركاته الانتفاضية بما يحمي ويصون مكتسباته الوطنية.
وختم فيصل بدعوة الجميع الى مواكبة شعبنا في تحركاته وفعالياته الوطنية سواء في مسيرات العودة في غزة او في الفعاليات الانتفاضية في الضفة او بدعم تحركات الاسرى في السجون الاسرائيلية وحركة اللاجئين في الخارج في اطار استراتيجية كفاحية متكاملة تحرك الكل الفلسطيني داخل وخارج فلسطين..

أضف تعليق