19 آيار 2024 الساعة 07:05
«جير بيدرسون».. من «أوسلو» إلى مهمته الجديدة في سوريا؟
واشنطن (الاتجاه الديمقراطي)
وافقت المنظمة الدولية على تعيين النرويجي جير بيدرسون، كمبعوث أممي جديد إلى سوريا، حيث سيتسلم مهامه نهاية الشهر الجاري خلفاً للمبعوث الأممي السابق ستيفان ديميستورا.
وبيدرسون هو ديبلوماسي محنك كان يعمل سفيراً لبلاده لدى الصين. وقد وصل إلى موقعه الجديد بعد مسيرة دبلوماسية حافلة، لعب خلالها أدواراً في غاية الأهمية وتقلّد مناصب مختلفة في الخارجية النرويجية.
عمل بيدرسون بصفة ممثل دائم لبلاده لدى الأمم المتحدة بين عامي 2012 و2017، وشغل قبل ذلك منصب المدير العام لإدارة الأمم المتحدة والسلام والشؤون الإنسانية في وزارة الخارجية النرويجية. كما خدم منسقاً خاصاً للبنان على مستوى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة بين 2005 و2008، وبين 1998 و2003 شغل منصب ممثل النرويج لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
لكنّه اكتسب لقبه كدبلوماسي محنك ومخضرم، بعد دوره «النوعي الكبير» في ترتيب المفاوضات السرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مطلع تسعينيات القرن الماضي، والتي جرت من خلف ظهر منظمة التحرير الفلسطينية ووفدها الرسمي الذي كان يمثلها آنئذٍ في المفاوضات التي انبثقت عن «مؤتمر مدريد للسلام»، ومهّدت فيما بعد لإبرام «اتفاقات أوسلو».
وقد أعرب بيدرسون عن اعتقاده أن سبب تعيينه في مهمته الجديدة يعود لخبرته الكبيرة في الشرق الأوسط. وتوقع أن تكون مهمته شديدة الصعوبة في سوريا، «حيث يدور صراع معقد على الأرض بين الدول الكبرى في العالم والإقليمية على مستوى المنطقة»، كما قال.
وقال بيدرسون: «هذا الصراع مستمر منذ سنوات طويلة جداً، وإذا ما كان باستطاعتي المساهمة في إنهائه، فعلي أن أقبل مثل هذا التحدي»!.
وافقت المنظمة الدولية على تعيين النرويجي جير بيدرسون، كمبعوث أممي جديد إلى سوريا، حيث سيتسلم مهامه نهاية الشهر الجاري خلفاً للمبعوث الأممي السابق ستيفان ديميستورا.
وبيدرسون هو ديبلوماسي محنك كان يعمل سفيراً لبلاده لدى الصين. وقد وصل إلى موقعه الجديد بعد مسيرة دبلوماسية حافلة، لعب خلالها أدواراً في غاية الأهمية وتقلّد مناصب مختلفة في الخارجية النرويجية.
عمل بيدرسون بصفة ممثل دائم لبلاده لدى الأمم المتحدة بين عامي 2012 و2017، وشغل قبل ذلك منصب المدير العام لإدارة الأمم المتحدة والسلام والشؤون الإنسانية في وزارة الخارجية النرويجية. كما خدم منسقاً خاصاً للبنان على مستوى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة بين 2005 و2008، وبين 1998 و2003 شغل منصب ممثل النرويج لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
لكنّه اكتسب لقبه كدبلوماسي محنك ومخضرم، بعد دوره «النوعي الكبير» في ترتيب المفاوضات السرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مطلع تسعينيات القرن الماضي، والتي جرت من خلف ظهر منظمة التحرير الفلسطينية ووفدها الرسمي الذي كان يمثلها آنئذٍ في المفاوضات التي انبثقت عن «مؤتمر مدريد للسلام»، ومهّدت فيما بعد لإبرام «اتفاقات أوسلو».
وقد أعرب بيدرسون عن اعتقاده أن سبب تعيينه في مهمته الجديدة يعود لخبرته الكبيرة في الشرق الأوسط. وتوقع أن تكون مهمته شديدة الصعوبة في سوريا، «حيث يدور صراع معقد على الأرض بين الدول الكبرى في العالم والإقليمية على مستوى المنطقة»، كما قال.
وقال بيدرسون: «هذا الصراع مستمر منذ سنوات طويلة جداً، وإذا ما كان باستطاعتي المساهمة في إنهائه، فعلي أن أقبل مثل هذا التحدي»!.
اخبار متعلقة
معتصم حمادة: اتفاق أوسلو أدخل الشعب الفلسطيني في مأزق بدد طاقاته وعرض حقوقه لأكثر المخاطر جسامة
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معتصم حمادة، اليوم الثلاثاء، إن اتفاق أوسلو الذي ...
قيادي في «الديمقراطية»: وصل بنا أوسلو والانقسام إلى نهاية مرحلة فاشلة نناضل لتأسيس مرحلة جديدة
قال القيادي الفلسطيني، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معتصم حمادة، اليوم الأربعاء، ...
الخارجية الفلسطينية تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي ضرب سوريا
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، بشدة الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية بحمص في سوريا، ...
«الديمقراطية» تدين العدوان الإسرائيلي على سوريا
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، اليوم الإثنين، العدوان الإسرائيلي على سوريا، والذي ...
لقاء قيادي بين «الديمقراطية» و«الجهاد الإسلامي» في سوريا
التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مع وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في مقر الجبهة ...
أضف تعليق