17 آيار 2024 الساعة 05:21

عكا تكتب قصيدتها على موح بحرها.. وجدران سورها ..

2018-01-17 عدد القراءات : 610
والتقينا على دمعةٍ.. وشوشتني مطلعها المتأنق بالحب والأغنيات ، قالت : تعال أعلمك السير على الماء، دعكَ من صدف القوافي في رمل الصحاري، وبحر الرجز وبحر الرمل،
تعال لترى يسوع يسير على الماء،
وكيف نشعل شموعنا فوق الموج،
تعال وتأبط عشقاً...
بكيتُ.. بكيت،
وصليت لقبلتين،
صلاة التنهد..
خطفتني زرقة البحر .. الى زرقة السما.. وفي ملء نسائمها احترقت....
عكا لها محرابين الماء والسما ، وأنا في هديل اليمام، انسكب نغماً كالحريق..
غريقٌ أنا يا عكا غريق..
قالت : ان لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب، دعك من القبيلة والقبائل، وتعال .. تعال..لنغسل روحك من الأحزان.. ومن شجون هديل اليمام ..
* كاتب وقاص فلسطيني.

أضف تعليق