26 نيسان 2024 الساعة 12:34

الأحمد: ملف المصالحة سيُطرح بالمركزي .. حماس تتجه لعدم المشاركة فيه

1

2018-01-12 عدد القراءات : 866

 رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد "إننا لسنا بصدد حل السلطة الفلسطينية وتسليمها لإسرائيل، إنما نسعى لإقامة دولة، ومن ثم سنتوجه للأمم المتحدة لتطبيق قوانين الشرعية الدولية التي تكفل ذلك".
ودعا الأحمد، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية للحفاظ على حل الدولتين الذي تعمل حكومة الاحتلال على تقويضه.
وفي السياق، شدد الأحمد على الأهمية القصوى لعقد جلسة المجلس المركزي الأحد القادم؛ نظرا للتحديات الجديدة التي باتت تهدد قضيتنا وعملية السلام برمتها، سيما بعد اعلان ترامب بشأن القدس.
وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أننا الآن أمام خيارين "إما البقاء كسلطة ذات حكم ذاتي أو اعلان دولة تحت الاحتلال وتجسيد قيام هذه الدولة، وكل ما يترتب على ذلك من تبعات وانعكاسات".
وأكد الأحمد أن ملف المصالحة سيطرح أيضا على طاولة المركزي لتقييم كل ما يجري بموضوعية.
ولفت إلى أن الجهود متواصلة للتنفيذ على الأرض، رغم كونها بطيئة؛ بسبب بعض الاجراءات في قطاع غزة، مطالبا بضرورة وضع حد لها.
من جهته شكك عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، في إمكانية الوصول لمصالحة مع حركة "فتح" في العام الجديد، وذلك لتنصّل الأخيرة ورئيسها محمود عباس من تنفيذ المصالحة ومسارها السياسي الماضية به، بحسب قوله. وقدم أبو مرزوق ملاحظات في الوقت ذاته على اتفاق المصالحة الأخير الموقع في القاهرة، كما أنه لمح لتراجع الراعي المصري عن تنفيذ ما تعهد به.
ومن جانبه قال مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ان"حركة حماس التزمت بما عليها وحلت اللجنة الادارية كمدخل حقيقي للمصالحة"، متهما حكومة الوفاق الوطني باتخاذ التمكين كشماعة" لتبرير تقاعسها عن القيام بواجباتها تجاه قطاع غزة، مشددا في سياق آخر على أن مدينة القدس المحتلة "لا تقبل القسمة على شعبين ولا بين دولتين".
في سياق آخركشف مصدر فلسطيني، مقرب من حركة "حماس"، أن الحركة تتجه لمقاطعة المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المقررة في 14 من الشهر الجاري.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الأناضول: " قيادة الحركة تتجه نحو إصدار قرار بعدم المشاركة في الاجتماعات، بعد أن كان من المرجح المشاركة فيها".
وأضاف المصدر: " من المتوقع أن تعلن الحركة موقفا واضحا بهذا الشأن خلال الساعات القادمة".
وقال المصدر: " أجرت حماس خلال الأيام الماضية، سلسلة من الاتصالات مع شخصيات وطنية وفتحاوية، لجمع الكلمة على برنامج وطني يوازي حجم الهجمة الصهيونية على القدس والشعب الفلسطيني".

أضف تعليق