
*منظمة الجيل الجديد - مجد تفتتح معرض "فلسطين في عيون العالم" للطوابع في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان*
في إطار إحياء الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، أقامت منظمة الجيل الجديد - مجد معرضًا للطوابع البريدية، حمل عنوان *فلسطين في عيون العالم* للطوابع البريدية في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، بحضور ممثلين عن الاطر الطلابية والشبابية والفصائل والقوى الوطنية وعدد من الأهالي، والمهتمين بالتاريخ الفلسطيني، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي.
ضمّ المعرض مجموعة مميزة من الطوابع البريدية
النادرة للطوابعي الرفيق احمد الخطاب صاحب "مجموعة طوابع فلسطين في عيون العالم" للطوابع البريدية التي وثّقت مراحل مختلفة من النكبة وما تلاها من محطات نضالية في التاريخ الفلسطيني، حيث شكّلت الطوابع المعروضة سجلاً مرئياً للهوية والحقوق، ووسيلة لتوثيق معاناة الشعب الفلسطيني وآماله في العودة والحرية.
وافتُتح المعرض بكلمة من الرفيقة سلام عوض عضو قيادة منظمة الجيل الجديد مجد في مخيم عين الحلوة. شددت فيها على أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية، ونقلها للأجيال الجديدة، خاصة في ظل محاولات طمس الهوية وتهويد التاريخ .
وشددت عوض انه وفي هذه الذكرى الأليمة، وفي ظل هذا العدوان المجرم الذي يستهدف الأرض والشعب والهوية، فإننا في منظمة الجيل الجديد مجد نتوجّه من قلب فلسطين المحاصَرة إلى كل أحرار العالم، إلى شعوب الأرض الحرة، إلى شبابها وطلابها وعمّالها ومثقفيها، بنداء مقاوم ينبض من بين الركام، نداء فلسطين الجريحة التي لا تنحني، أن يقفوا مع شعبنا وقضيتنا في معركتنا الوجودية العادلة، وأن يكونوا صوت الضحايا في وجه القتل والغطرسة الصهيونية، أن يفضحوا جرائم الاحتلال في جامعاتهم، وفي مؤسساتهم، وفي الشوارع والساحات.
تلاها كلمة الرفيق الطوابعي احمد الخطاب حيث ذكر ان الطابعُ البريديُّ شكّلِ سفيرًا إنسانيًّا لفلسطينَ على مختلفِ المستوياتِ، يجوبُ العالمَ من أقصاه إلى أقصاه، يحكي من خلالِ لوحةٍ متواضعةٍ رسمها فنّانٌ مبدعٌ عظيمٌ أو صورةٍ معبّرةٍ أو كلماتٍ قليلةٍ حكايةً من حكاياتِ فلسطين في مواجهةِ الاحتلالِ الإسرائيليِ واعتداءاتِهِ. ويستعرضُ لجمالاتِ طبيعتِها وجبالِها وأنهارِها، وفاكهتِها وزيتونِها ومنتوجات أرضِها، ولمبدعِيها على مختلفِ المستوياتِ الفنّيّةِ والثقافيّةِ والأدبيّةِ والنضاليّةِ.
كما تخلّل النشاط جولة تعريفية قدّم خلالها الرفيق احمد الخطاب شروحات حول دلالات الطوابع وتاريخ إصدارها والرسائل التي تحملها، مؤكدين أن الطابع البريدي ليس مجرد قطعة فنية، بل هو وثيقة تاريخية تعبّر عن الموقف السياسي والثقافي في لحظة معينة.




21/5/2025
أضف تعليق