
بيان صادر عن اتحاد لجان حق العودة في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين
في الذكرى السابعة والسبعين لنكبة شعبنا الفلسطيني، يقف اتحاد لجان حق العودة مع جماهير شعبنا في الوطن والشتات، لنؤكد أن نكبة العام 1948 لم تكن حدثاً عابراً في التاريخ، بل جريمة مستمرة، ارتُكبت وما زالت تُرتكب بحق شعب أعزل حُرِم من أرضه وبيته وحقه في الحياة الكريمة.
في هذا اليوم، نستحضر معاناة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجّرتهم العصابات الصهيونية بقوة السلاح والإرهاب من أكثر من 500 قرية ومدينة، والذين يعيشون منذ 77 عاماً في مخيمات اللجوء، في انتظار لحظة العودة التي لا تسقط بالتقادم، ولا تلغيها المؤامرات أو مشاريع التصفية.
إننا في اتحاد لجان حق العودة، نؤكد ما يلي:
1. حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية التي هُجّروا منها هو حق فردي وجماعي، ثابت ومكفول بقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها القرار 194، ولا يسقط بأي حال من الأحوال.
2. نجدد تمسك شعبنا بوكالة الغوث وحمايتها من الاستهداف وتخصيص موازنة ثابتة من الأمم المتحدة، ورفض جميع مشاريع التوطين والتهجير والبدائل التي تستهدف تصفية قضية اللاجئين، ونعتبرها جزءاً من المؤامرة المستمرة على قضيتنا الوطنية.
3. نطالب المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على تطبيق قراراته ذات الصلة، وتوفير الحماية الدولية لهم.
4. نحيي نضال شعبنا المتواصل في الداخل والخارج، ونؤكد على التمسك بسلاح المقاومة في غزة، وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها لانها الطريق الاقصر لإفشال المشروع الصهيوني الاحلالي الاستيطاني، القائم على الحسم والضم وانتزاع حقوقنا الوطنية، وعلى رأسها حق العودة.
5. ندعو إلى إنهاء الانقسام و تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، تُبنى على أساس الشراكة، وتنفيذ مخرجات حوار بكين وتشكيل حكومة التوافق الوطني، ووقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا في غزة والضفة، وصون الثوابت، وتعزيز صمود شعبنا، ورفض كل أشكال التنسيق مع الاحتلال.
في ذكرى النكبة، نجدد العهد لشهدائنا، ولأسرانا، ولقضيتنا، أن نبقى أوفياء لحق العودة، لا نحيد عنه، ولا نتنازل، حتى يعود آخر لاجئ إلى أرضه، وتقوم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المجد للشهداء
الحرية للأسرى
العودة حقٌ لا يموت
أضف تعليق