04 تشرين الأول 2024 الساعة 14:50

وهاليفي يتحدث عن تصفية قادة حزب الله.. إذاعة: الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية برية "محدودة" في لبنان

2024-09-30 عدد القراءات : 93
تل أبيب: أفادت هيئة البث العبرية مساء يوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية برية محدودة في لبنان، وذلك في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله في الأسابيع الأخيرة.

وقالت الهيئة إن "الجيش الإسرائيلي يجري استعدادات جدية لتنفيذ العملية".

وأضافت أن "المستوى السياسي (الحكومة) يفكر جديا في تنفيذ العمية البرية المحدودة، رغم ممارسة واشنطن ضغط غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، لمنع مثل هذه الخطوة".

ويقول مسؤولون إسرائيليون، حسب تقارير إعلامية في الأيام القليلة الماضية، إن العملية البرية المحتملة ستهدف إلى إقامة "منطقة أمنية عازلة جنوب لبنان".

ولم تتخذ الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، حتى الآن قرارا نهائيا بشأن تنفيذ عملية برية من عدمه، وفق الهيئة.

هاليفي

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي يوم الأحد، إن "حزب الله فقد أسلحة وعدداً من أعضائه وقائده (حسن نصر الله) في هجمات إسرائيلية"، مشيراً إلى أنه "يتعين على إسرائيل مواصلة استهداف الحزب بقوة".

وبخصوص الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي في اليمن، قال هاليفي إن "إسرائيل قادرة على الوصول إلى أعدائها في أي مكان"، و"نعرف كيف نضرب هناك بدقة.. هذه ليست رسالة ولكنها أفعال".

وتأتي هذه التحضيرات العسكرية بعد سلسلة من الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل ضد مواقع تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أسفرت عن مقتل عدد من قادة الميليشيا البارزين، بما في ذلك حسن نصر الله، في عملية اعتبرت واحدة من أكبر الضربات التي وجهت لحزب الله خلال السنوات الأخيرة.

وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة بعد إعلان إسرائيل أنها تسعى لتغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط عبر ضرب قيادات حزب الله، وإضعاف نفوذه في لبنان وسوريا.

كما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات سابقة، إلى أن إسرائيل ملتزمة بمواجهة التهديدات القادمة من حزب الله وإيران.

من جانب آخر، تشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل حالة من التوتر المتزايد، حيث تبادلت القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف خلال الأيام الماضية، وسط مخاوف من احتمالية انزلاق الوضع إلى مواجهة شاملة.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التحركات الدبلوماسية الدولية والإقليمية لمحاولة تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد، خاصة أن أي عملية برية إسرائيلية في لبنان قد تؤدي إلى تصعيد خطير، بما يعيد الذاكرة إلى حرب عام 2006 التي استمرت لأكثر من شهر وخلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة لا سيما على الجانب اللبناني.

أضف تعليق