23 تشرين الأول 2024 الساعة 02:54

في اليوم 278.. يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل

2024-07-10 عدد القراءات : 86
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 278 يوميا، خلفت أكثر من 117 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

 

 

ارتفاع حصيلة الضحايا..

أعلنت مصادر طبية، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38243 شهيدا، و88033 مصابين، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 50 مواطنا وإصابة 130 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

 

مجازر متواصلة..

استشهد عشرات المواطنين، وأصيب مواطنون آخرون مساء يوم الثلاثاء، عقب قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية وطبية إن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف مدخل مدرسة العودة التي تؤوي نازحين، في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، ما أدى لارتقاء 20 شهيدا على الأقل، وإصابة مواطنين آخرين.

استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بجروح في غارة شنتها طيران الاحتلال الاسرائيلي على سوق النصيرات وسط قطاع غزة.

كما استهدفت مدفعية الاحتلال بالقذائف مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.

وكان 9 مواطنين استشهدوا أغلبهم أطفال وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مسيرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين قرب دوار أبو رصاص بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

واستشهد مواطن وأصيبب آخرون بجروح في قصف مدفعي قرب مفترق المغربي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة

وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي لمجموعة من المواطنين في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.

وأشارت المصادر، إلى أن الطيران المروحي الإسرائيلي "الأباتشي" أطلق الأعيرة النارية على المناطق الغربية من رفح.

ويرتفع عدد الشهداء منذ الصباح إلى 33 شهيدا، وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.

 استشهد 9 مواطنين أغلبهم أطفال وأصيب عدد من المواطنين بجروح، يوم الثلاثاء، جراء قصف مسيرة إسرائيلية مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأوضحت مصادر محلية، أن الاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين قرب دوار أبو رصاص بالمخيم وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين أغلبهم أطفال وإصابة آخرين بجروح.

كما استشهد مواطن وأصيبب آخرون بجروح في قصف مدفعي قرب مفترق المغربي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة

وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي لمجموعة من المواطنين في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.

وأشارت المصادر، إلى أن الطيران المروحي الإسرائيلي "الأباتشي" أطلق الأعيرة النارية على المناطق الغربية من رفح.

ويرتفع عدد الشهداء منذ الصباح إلى 29 شهيدا، وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.

استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بجروح، يوم الثلاثاء، جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة رفح.

وأفادت مصادر محلية، بأن المواطنين الثلاثة استشهدوا جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في حي تل السلطان غرب المدينة.

وأشارت المصادر، إلى أن الطيران المروحي الإسرائيلي "الأباتشي" جدد إطلاق الأعيرة النارية على المناطق الغربية من رفح.

استشهد 16 مواطنا وأصيب العشرات بجروح، يوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال الاسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 7 مواطنين جراء قصف الاحتلال لمنزل في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.

كما استشهد 6 مواطنين جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة مهنا في شارع الجلاء قرب مفترق الغفري شمال مدينة غزة، فيما تمكنت الطواقم الطبية من انتشال طفل رضيع على قيد الحياة.

وأشارت المصادر، إلى أن 3 مواطنين استشهدوا وأصيب 3 آخرين، جراء قصف الاحتلال لمنطقة اللبابيدي شمالي مدينة غزة.

وتابعت، أن طواقمها تمكنت من انتشال طفل وعدد من الجرحى من منزل تعرض للقصف في شارع النفق بمدينة غزة.

وتعرضت المناطق الغربية لحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة للقصف المدفعي، وإطلاق النيران من قبل الطيران المروحي "الأباتشي".

استشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر يوم الثلاثاء، في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية وقصف مدفعي اسرائيلي، استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وعلى آخر الأحداث في اليوم الـ277 من العدوان على غزة، قال مراسلونا إن عددا من الأشخاص استشهدوا وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

واستهدف قصف مدفعي اسرائيلي مناطق غرب مدينة رفح، بينما تعرض محيط مجمع الشفاء الطبي غربيّ مدينة غزة ومدرسة بالنصيرات لغارات عنيفة.

وتحدثت مصادر صحية في المستشفى المعمداني، عن أن جيش الاحتلال أجبر الطواقم الطبية على إغلاق المستشفى بعد تعرض محيطه لإطلاق نار كثيف من مسيرات.

وقالت المصادر إن النازحين في المستشفى وجميع المرضى أجبروا على المغادرة مما عرضهم لخطر جسيم.

قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقم غرفة العمليات تتلقى عشرات نداءات الاستغاثة الإنسانية من مدينة غزة، دون مقدرة طواقمه الإسعافية على الوصول إليها بسبب خطورة المناطق المستهدفة وكثافة القصف فيها.

وتفيد الأنباء الميدانية الواردة من محافظة غزة، بأن أوضاع السكان مأساوية للغاية، وتواصل قوات الاحتلال استهداف المربعات السكنية وتعمل على تهجير المواطنين من أماكن سكانهم ومن مراكز الايواء.

وكانت قوات الاحتلال ارتكبت مجزة مساء أمس الثلاثاء، عقب استهدافها مدرسة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لارتقاء 20 شهيدا على الأقل، وإصابة مواطنين آخرين.

قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إن 8941 طالبا استُشهدوا و14894 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على قطاع غزة والضفة.

وأوضحت التربية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 8840، والذين أصيبوا إلى 14389، فيما استُشهد في الضفة 101 طالب وأصيب 505 آخرون، إضافة إلى اعتقال 357.

وأشارت إلى أن 497 معلما وإداريا استُشهد وأصيب 3426 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 111 في الضفة.

ولفتت إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للجامعات و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 139 منها لإضرار بالغة، و93 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 69 مدرسة و5 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.

وأكدت التربية أن 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.

أضف تعليق