23 تشرين الأول 2024 الساعة 02:53

بن غفير مهاجما نتنياهو: مئات الصواريخ من "حزب الله" لا يتم الرد عليها بعمليات جراحية

2024-06-13 عدد القراءات : 120

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، بدعوى عدم الرد على صواريخ "حزب الله" اللبناني.

 
 
 
 
 


ونشر بن غفير، تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مساء اليوم الأربعاء، أوضح من خلالها أنه "لا يمكن معالجة مئات الصواريخ، التي يطلقها حزب الله اللبناني، على شمال البلاد عن طريق عمليات جراحية".

وطالب الوزير الإسرائيلي، نتنياهو، بعدم الاختباء وراء كل من بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، عضوا مجلس الحرب الإسرائيلي (الكابينيت) على قطاع غزة، اللذان أعلنا استقالتهما من منصبهما قبل يومين.

 
 
 
 

 

وقال بن غفير: الليلة يعقد نتنياهو مرة أخرى "مشاورات أمنية".. مئات الصواريخ من لبنان لا يتم الرد عليها.. ولا شك أن ممارسة رئيس الوزراء الفاحشة باستبعادي من المناقشات الأمنية "أثبتت صحتها" في أحداث الأيام السبعة في أكتوبر.. نتنياهو – انتهت الأعذار.. أنت رئيس الوزراء، ولا يمكنك حتى الاختباء خلف غانتس وآيزنكوت بعد الآن.

 

 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري تقييما للوضع الأمني في وقت لاحق من مساء الأربعاء، لبحث التطورات في جبهة الشمال مع لبنان، ورد حركة حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى.

 
 
 
 
 


ونقلت الهيئة الرسمية عن مكتب نتنياهو قوله إن “رئيس الوزراء سيجري مساء اليوم تقييما للوضع الأمني في ضوء التطورات في الشمال”، وما ادعى أنه “رد سلبي لحماس على صفقة إطلاق سراح المختطفين (الأسرى)”.


وبحسب المراسلة السياسية للهيئة جيلي كوهين، سيبحث نتنياهو، خلال تقييم الوضع الأمني، مع قادة الأجهزة العسكرية والأمنية التصعيد في جبهة الشمال على وقع إطلاق رشقات صاروخية من لبنان هي “الأكبر” كمعدل يومي منذ بدء الحرب.

 
 
 
 
 

وفي السياق، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، "نتنياهو لا يغيّر عادته المدانة في استبعادي من المشاورات الأمنية.

 وأضاف: "انتهت حجج نتنياهو ولا يستطيع الاختباء خلف غانتس وآيزنكوت.

وتابع: "مع كل الاحترام للاغتيال في لبنان لكن لا يمكن الردّ على مئات الصواريخ بعمليات محدودة."

 
 
 
 
 


وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “حزب الله” أطلق منذ صباح اليوم 215 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه شمال البلاد، ردا على اغتيال القيادي البارز لديه طالب سامي عبد الله، بغارة جوية على بلدة جْوَيّا جنوب لبنان، مساء الثلاثاء.


وقبل اليوم، شهد 12 مارس/ آذار الماضي، إطلاق أكبر عدد صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل خلال يوم واحد، والذي بلغ آنذاك 100 صاروخ، ردا على استهداف مناطق لبنانية، أبرزها مدينة بعلبك (شرق).

 
 
 
 
 


وتسببت صواريخ “حزب الله”، اليوم، في اندلاع العديد من الحرائق شمال إسرائيل، وشكل بعضها “تهديدا على منشآت استراتيجية”، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية الخاصة.
وأضافت هيئة البث أن نتنياهو سيناقش خلال تقييم الوضع الأمني أيضًا ما ادعت أنه “الرد السلبي” لحركة حماس على المقترح الإسرائيلي لصفقة تبادل أسرى، والذي كشف عنه مؤخرا الرئيس الأمريكي جو بايدن.


ومساء الثلاثاء، نقلت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، أن حماس “رفضت” الخطوط العريضة للمقترح الحالي بشأن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصفقة لتبادل الأسرى.

 
 
 
 
 


لكن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قال في تصريحات صحفية الأربعاء، إن التعديلات التي وضعتها حركة حماس على مقترح الاتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار بقطاع غزة “طفيفة ومتوقعة”، دون ذكر ماهية هذه التعديلات.
فيما أبدى وفد من حماس والجهاد الإسلامي، لدى تسليم الحركة ردها إلى قطر، الثلاثاء، “جاهزيته للتعامل الإيجابي للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب ضد شعبنا، انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الوطنية”.


وبحسب بيان للحركتين، “يضع الرد الأولوية لمصلحة شعبنا الفلسطيني، وضرورة وقف العدوان المتواصل على غزة بشكل تام، والانسحاب من كامل قطاع غزة”.
ويتضمن المقترح الذي أعلنه بايدن ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، وينص في نهاية المطاف على وقف دائم للأعمال القتالية، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين.


ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت نحو 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 أسيرا في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

أضف تعليق