
تيسير خالد : استقالة غانتس وايزنكوت ، تركت حكومة الاحتلال فاشية عارية بدون مكياج
وأضاف بأن قادة حزب ” معسكر الدولة ” ، الذين اعلنوا انضمامهم لحكومة نتنياهو – سموتريتش – بن غفير في اليوم التالي للسابع من اكتوبر قدموا لنتياهو غطاء سياسيا مناسبا ، لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية ، التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها اكثر الحكومات تطرفا وعدوانية في تاريخ دولة الاحتلال ، بمباركة من الادارة الأميركية ، التي واصلت حتى اللحظات الاخيرة تقديم النصائح للوزير غانتس للبقاء في حكومة الحرب ، لأن بقاءه كان يوفر أيضا لهذه الادارة ورقة التوت التي تستر بها مشاركتها الفعلية في الحرب الوحشية ، التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كما في الضفة الغربية ، بما في ذلك مشاركتها الأخيرة في المجزرة ، التي ارتكبتها حكومة اسرائيل في مخيم النصيرات يوم الخميس الماضي .
وحذر تيسير خالد من خطورة اندفاع حكومة الفاشيين والنازيين الجدد في اسرائيل ، بعد استقالة غانتس وايزنكوت وتروبير من حكومة الحرب ، نحو مغامرات متهورة تتجاوز حربها الوحشية على الشعب الفلسطيني نحو ما هو اوسع بحرب اقليمية مدمرة ، ودعا الى محاصرة سياسة اسرائيل من المحكمة الجنائية الدولية بأن تصدر الدائرة التمهيدية الاولى في المحكمة حكمها بإلقاء القبض على نتنياهو وغيره من مجرمي الحرب الاسرائيليين ، ومن محكمة العدل الدولية بالنظر دون إبطاء في طلب جنوب افريقيا والدول التي اعلنت انضمامها لدعوى هذا البلد الصديق بوقف الحرب والابادة الجماعية ، التي يصر بنيامين نتنياهو وشركاؤه من الفاشيين والنازيين الجدد على مواصلتها ضد الشعب الفلسطيني ، هذا الى جانب وقف مشاركة دولة الاحتلال في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ، خطوة على طريق تعليق عضويتها في هذه المنظمة الأممية .
أضف تعليق