27 تموز 2024 الساعة 09:29

فيصل يحيي صمود الشعب الفلسطيني ويدين المجازر الاسرائيلية وتشريعات الكنيست ويدعو لإسقاط عضويته من البرلمان الدولي

2024-05-28 عدد القراءات : 155

توجه الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتحية للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الفلسطينية في مواجهة الحرب التصفوية للشعب وحقوقه الوطنية.

 

جاء ذلك خلال عدد من اللقاءات الإعلامية شملت الميادين, اللؤلؤة, الساحات, نبأ, الاتجاه, والإخبارية السورية أدان فيها سياسة المعازل والمحارق البشرية التي يشنها جيش الاح.تلال الاسرائيلي بشراكة أمريكية وعجز دولي عن ايقاف الإبادة الجماعية ومسلسل القتل والدمار والتهجير والتطهير العرقي وقصف خيام النازحين في رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية لفرض مزيد من التجويع والتعطيش والموت الجماعي في خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني وكافة الشرائع والقرارات الدولية.

كما أدان قرارات الكنيست الإسرائيلي في اعتبار منظمة الأونروا منظمة إرهابية وتشريعه القتل والمجازر بحق شعبنا والسطو على أموال المقاصة ومخصصات عوائل الأس.رى والش.ه.داء وإعادة فك الارتباط وتشريع الاستيطان الاست.عماري خاصة في المستوطنات الأربعة شمال الضفة وتوسيع الاستيطان في المنطقة E1 شرق القدس وضم المستوطنات جنوب الخليل.

ودعا فيصل كافة الاتحادات والبرلمانات العربية والقارية والإقليمية والدولية إلى اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير العقابية لطرد الكنيست الاسرائيلي من البرلمان الدولي ومعاقبة قادة اسرائيل وجنرالاتها باعتبارهم مجرمي حرب وسوقهم إلى محكمة الجنايات الدولية تنفيذاً لتوصياتها الأخيرة بتوقيف نتنياهو ووزير حربه غالانت.

وأكد فيصل أن الرد على هذه المجازر يتطلب الارتقاء لمستوى المواجهة عبر الالتزام بتطبيق قرارات الإجماع الوطني في محطاته المختلفة وفي مقدمتها قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات الحوار في الجزائر وموسكو ومواصلته في بكين لتتكامل وحدة الشعب ومقاومته في الميدان مع وحدة العنوان بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها الوطني التحرري برنامج العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الأممي رقم 194.

وختم فيصل بالتحية للمقاومة الباسلة ولجبهات المقاومة المساندة في لبنان واليمن والعراق وسورية ولإيران وجنوب افريقيا والجزائر ولكل الأحرار في العالم الذين انتفضوا دفاعاً عن فلسطين وقضيتها العادلة.

أضف تعليق