02 كانون الأول 2024 الساعة 17:28

أمام حفل تخرج طلبة جامعيين.. مرتدين الكوفية الفلسطينية ومديرين ظهورهم..بايدن: موقفي من غزة يُحبط كثيرين منكم

2024-05-20 عدد القراءات : 559
واشنطن: خاطب الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد، الحضور في حفل تخريج دفعة جديدة من كلية مورهاوس، وتخلل الخطاب تصفيق وهتافات، لكنه شهد أيضاً إدارة بعض الطلبة ظهورهم لبايدن رفضاً لدعمه لإسرائيل في حربها على غزة.

ويثير دعم بايدن لإسرائيل احتجاجات في العديد من الجامعات بالولايات المتحدة.

ويعد خطاب بايدن اليوم في كلية مورهاوس، التي تأسست تاريخياً لتعليم السود، جزءاً من حملته للانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي يسعى خلالها لإصلاح علاقته مع الشبان السود وتهدئة الغضب الناجم عن تأييده لإسرائيل.

وقال بايدن وسط تصفيق الحضور: "تشهد غزة أزمة إنسانية، ولهذا السبب دعوت إلى وقف فوري لإطلاق النار".

وأضاف "أعلم أن ذلك يغضب ويحبط الكثيرين منكم، بما في ذلك أسرتي".

ولم تتخلل خطاب بايدن إلى حد بعيد احتجاجات تعرقله، مثل التي أدت إلى إلغاء حفلات تخرج في جامعات أخرى، لكن طلاباً أداروا كراسيهم له، كما رفع أحد الخريجين العلم الفلسطيني لفترة وجيزة.

وارتدى بعض الخريجين الكوفية التي أصبحت رمزاً للتضامن مع القضية الفلسطينية، ودعوا إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار.

وتكمن أهمية خطاب الرئيس للخريجين الجدد هذه المرة في استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة واستياء الشبان من الرئيس الديمقراطي الحالي وقرب الانتخابات هذا العام.

ويأمل بايدن 81 عاماً، هذا العام إقناع الناخبين المنهكين الذين يوافقون على سياساته لكنهم غير مقتنعين بالتصويت له. وأشار مسؤولون في حملته إلى علامات على تراجع التأييد له بين الشبان السود.

وتأسست كلية مورهاوس في 1867 لتثقيف السود الذين نالوا حريتهم من العبودية. وكان من بين خريجي هذه الجامعة المناضل في الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الابن.

وأظهر استطلاع لرويترز- إبسوس هذا الشهر تعادل تأييد بين بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترامب من الناخبين دون 40 عاماً.

وأظهر استطلاع لصحيفة واشنطن بوست- إبسوس الشهر الماضي أن 62% فقط من الناخبين السود حسموا أمر التصويت، مقارنة مع 74% قبل أربع سنوات تقريباً. وفي 2020 أظهرت استطلاعات أن 9 من كل 10 ناخبين سود أيدوا بايدن.

أضف تعليق