03 آيار 2024 الساعة 21:26

رباح يبحث في لقاءه مع الخارجية الألمانية وقف العدوان على غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية وإعادة الدعم المالي للاونروا

2024-04-23 عدد القراءات : 95

برلين – عقد رمزي رباح، عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، اجتماعا مع الدكتور “فريدريك هانكة” و”ستيفان فولفرام”، من قسم فلسطين والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألمانية، لبحث سبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”

 

وحضر اللقاء، المدير العام لدائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) الدكتور ماهر عامر، وعضو المبادرة الأوروبية الفلسطينية لمناهضة الفصل العنصري الاسرائيلي جورج رشماوي، والدكتور عصام حداد.

وفي بداية الاجتماع، تحدث رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألمانية عن التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا أن وزيرة الخارجية الألمانية طالبت رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي “بنيامين نتنياهو” وقف التصعيد في المنطقة وخاصة في قطاع غزة، مؤكدا أن الخارجية الألمانية مع وقف إطلاق النار وتجنيب المدنيين في قطاع غزة.

وأكد الدكتور “فريدريك هانكة” أن بلاده تؤدي حل الدولتين (في الوقت المناسب)، ووقف لإطلاق النار في غزة، مؤكدا استنكاره لما يقوم به المستوطنين من اعتداءات يومية مستمرة ومصادرة للأراضي في الضفة والقدس الشرقية.

وتابع “هانكة” أن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بحاجة لحل حقيقي وواقعي من خلال السلام وإجراء المفاوضات، مضيفا أن الفلسطينيين أكثر استعدادا من الإسرائيليين لذلك.

وذكر رئيس قسم فلسطين في الخارجية الألمانية أن بلاده لا زالت تدعم وكالة “الاونروا” في الضفة ولبنان، بينما لا زالت تنتظر التقارير التي تنفي ادعاءات الاحتلال فيما يتعلق بقطاع غزة.

من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية رمزي رباح أن المطلوب حاليا وقف حرب الإبادة الجماعية وشلال الدماء في قطاع غزة والضفة المحتلة، مؤكدا أن دولة الاحتلال تتصرف كدولة فوق القانون ولا تعترف بقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، ولا كل القرارات الدولية التي دعت إلى وقف الحرب وإنهاء الاحتلال.

وأضاف رئيس دائرة مناهضة الابارتهايد أن ما يحدث في المنطقة من تصعيد مستمر، سببه الاحتلال الاسرائيلي وأن بدون توقف العدوان على قطاع غزة لن تهدأ المنطقة، بل ستفتح الطريق لحرب إقليمية تضر بمصالح جميع دول العالم.

كما أضاف رباح أن دولة الاحتلال وحكومتها اليمينية المتطرفة تمارس حربا دموية بحق الشعب الفلسطيني من خلال محاولة تهجيره، لخلق منطقة آمنة وخالية من السكان، مؤكدا أن سلوكها لن يجلب سوى الدمار، وخاصة بعد الاعتداءات اليومية لقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة.

ونوه رئيس دائرة مناهضة الابارتهايد إلى خطورة مخططات الضم للعديد من المناطق في الضفة، خاصة بعد قرار وزير المالية في حكومة الاحتلال “سموتريتش” مصادرة آلاف الدونمات في مناطق الاغوار.

ودعا رباح إلى إلزام دولة الاحتلال الاسرائيلي بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، ورفض الاستيطان والتهجير العرقي في القدس المحتلة، مؤكدا أن هذه الإجراءات تهدف إلى قتل فكرة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وحمل عضو اللجنة التنفيذية في حديثه الإدارة الأمريكية كل المآسي والحروب في المنطقة، لعدم قيامها بأي خطوة على مدار ثلاثين عاما، من شانها إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف رمزي رباح أن دولة الاحتلال تستخدم كل الأسلحة المحرمة دوليا ضد الشعب الفلسطيني، داعيا ألمانيا إلى اتخاذ موقفا حازما وواضحا لوقف الحرب والاعتراف بدولة فلسطين واستمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”، منوها أن وقف دعمها له دلالة سياسية، وبعيدا عن التشكيك الإسرائيلي الكاذب.

أضف تعليق