04 آيار 2024 الساعة 00:36

«الديمقراطية»: استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية واحدة من التداعيات الكبرى لـ«طوفان الأقصى»

2024-04-23 عدد القراءات : 90
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، استقالة رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون هاليفا، أنها واحدة من التداعيات الكبرى لمعركة «طوفان الأقصى»، التي اتهمت فيها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بالفشل، وأضفت على أجواء الأوساط العسكرية في إسرائيل حالة من الإحباط وخيبة الأمل.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن استقالة أهارون هاليفا، كما تؤكد وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنها مقدمة لسلسلة استقالات ستتالى في الأيام القريبة القادمة، وأن أحد كبار المرشحين لذلك رئيس هيئة أركان جيش العدو هرتسي هاليفي، الذي دعاه هاليفا إلى مغادرة منصبه بعدما ثبت فشله، هو الآخر، في قيادة جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد نقلت في وقت سابق عن أحد كبار ضباط جيش العدو قوله أن الجيش الإسرائيلي، ومنذ أكثر من شهرين، لم يعد له ما يفعله في القطاع، سوى قتل المدنيين، بعد أن فرغ بنك الأهداف المحدد له، دون أن يحقق أياً من أهدافه المعلنة، كالقضاء على المقاومة، أو استعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة، أو تهجير سكان القطاع إلى المناطق المصرية المجاورة.

ولاحظت الجبهة الديمقراطية أن الصحفي الإسرائيلي عاموس هرئيل، وصف الحالة التي يعيشها جيش الاحتلال، وإلى جانبه القيادة السياسية لإسرائيل، هي «حالة عمى استراتيجي»، بعدما فقدت القيادتان الإسرائيلية، العسكرية والسياسية، القدرة على رسم خطط الخروج من الأزمة التي حشرت بها إسرائيل عمليةُ «طوفان الأقصى»، وصمود المقاومة، وثبات أبناء القطاع وتماسكهم ورفضهم الاستسلام والخنوع، رغم أنهم قدموا حتى الآن أكثر من 120 ألف شهيد وجريح، ما زالت أشلاء حوالي 20 ألفاً منهم تحت الأنقاض، وما زال أكثر من 10 آلاف جريح مهدد بخطر الموت، لافتقارهم إلى العلاج المطلوب.

وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدة أن ما نشهده الآن، هو من تداعيات الهزيمة التي لحقت بدولة الاحتلال، رغم عنادها ورفض الاعتراف بها، كما هي من تداعيات النصر المؤزر الذي يحققه شعبنا كل يوم على العدو، مقدماً في سبيل ذلك التضحيات الغالية ثمناً للظفر بحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف

 

الإعلام المركزي

أضف تعليق