04 آيار 2024 الساعة 23:25

«الديمقراطية»: مجازر الاحتلال في الضفة والقطاع، فصل جديد من حرب الإبادة الجماعية، وتحدٍ صارخ بالمجتمع الدولي

2024-04-21 عدد القراءات : 61
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن المجازر الوحشية، والتي تجاوزت حدود التوقع، والتي يرتكبها جيش الاحتلال الهمجي، هي فصل جديد من فصول حرب الإبادة الجماعية، التي كانت أدانتها محكمة العدل الدولية، وأمرت بوقفها، عبر وقف القتل، وإمداد القطاع بحاجاته الإنسانية كاملة.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن هذه المجازر تشكل إستخفافاً صارخاً من حكومة الفاشية الإسرائيلية، بالمجتمع والمؤسسات الدولية، الرسمية والأهلية، وتحدياً لكل أشكال القوانين الدولية، وإعلاناً صارخاً عن النوايا السوداء لدولة الاحتلال للذهاب، أبعد فأبعد، نحو إرتكاب المزيد من المجازر، بما في ذلك الإصرار على إجتياح محافظة رفح، رغم التحذيرات الدولية، مما سيحمله هذا العمل الإجرامي من قتل وتدمير جماعي، وبما في ذلك أيضاً الإصرار على مواصلة إقتحام مخيمات الضفة الغربية، عبر أساليب جديدة، كما هو الحال بالأمس في مخيم نور شمس، بممارسة القتل العشوائي، وتحويل المدنيين إلى طرائد في حفلة صيد بشري، يمارسها جنود تمت تعبئتهم بكل أشكال الحقد والعداء، ليس لشعبنا الفلسطيني فحسب، بل لكل ما هو إنساني في هذا العالم.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن لا شيء يمكن أن يردع الأعمال الوحشية ضد المدنيين من أبناء شعبنا، وتدمير منازلهم سوى موقف عملي، تتخذه أطراف المجتمع الدولي، دون إستثناء يربط القول بالفعل، وتفرض من العقوبات على دولة الاحتلال بما يضعها في مكانها الحقيقي، دولة إجرام وإبادة جماعية، وتطهير عرقي، وتمييز عنصري، تتوسل العنف والإرهاب والقتل الجماعي، سبيلاً إلى تحقيق أهدافها الاستعمارية الاستيطانية الهادفة إلى الاستيلاء على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وضمها، وإقامة دولة إسرائيل الكبرى، وقطع الطريق على شعبنا، بإقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة وعاصمتها القدس، والتي كانت منذ أيام، على وشك الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لولا الفيتو الأميركي وإنحيازه الفاقع لجانب دولة إسرائيل

الإعلام المركزي

أضف تعليق