03 آيار 2024 الساعة 07:16

الصحافة الإسرائيلية الملف اليومي صادر عن المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاربعاء 3/4/2024 العدد 977

2024-04-04 عدد القراءات : 91
وصيفا للمواجهة الشاملة يجب أن تكون في إطار قرار استراتيجي وطني في هذا الاتجاه.

 

 

وضع المنظومة  الأمنية الإسرائيلية في حالة إنهاك

 

 

وتابع  للغد: المقاومة  الفلسطينية تصعّد ضد الاحتلال في الضفة الغربية، وتدرك أن واقع قطاع غزة يحتاج إلى فعل مقاوم يخفف  الضغط ويربك الاحتلال ويضع المنظومة  الأمنية الإسرائيلية في حالة إنهاك، وفي حالة عدم توقع وعدم يقين لما قد يحدث في الضفة الغربية.

 

ويؤكد «أشرف عكة»، أن جيش الاحتلال يواجه بالفعل حالة إنهاك، فضلا عن التصدعات داخل الجبهة الداخلية الإسرائيلية، تعبر عنها التظاهرات الحاشدة والاشتباكات مع قوات الأمن، وتوحيد المطالبات برحيل نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة، إلى جانب الخلافات داخل الشارع السياسي والحزبي، والمقاومة الفلسطينية في الضفة تدرك أهمية دورها في هذه الظروف لمضاعفة الضغط على الاحتلال وإنهاكه.

 

ويرى الخبير الفلسطيني، أن ما يحدث من مواجهات ساخنة ومشتعلة داخل جبهة الضفة الغربية، وداخل فلسطين التاريخية 48  معا، لا يقل عن جبهة لبنان أو جبهة غزة، وجيش الاحتلال اعترف بأنه يواجه أكثر من جبهة في وقت واحد.

 

---------------------------------------------

 

 

 

مسؤول في "الشاباك": الاحتجاجات يوم أمس كان من الممكن أن تنتهي بإطلاق نار على المتظاهرين

 

نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤول في جهاز "الشاباك" قوله " ان احتجاجات أمس في القدس قرب منزل نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء"، مضيفا ان "الاحتجاجات كان من الممكن أن تنتهي بإطلاق نار على المتظاهرين".

 

واعتبر رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، في أعقاب مظاهرة في القدس، أمس، شارك فيها آلاف المستوطنين ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وحاولوا تخطي الحواجز والوصول إلى مسكن نتنياهو، أن هذا الاحتجاج ليس شرعيا.

 

وقال بار في ختام تقييم للوضع في موقع المظاهرة، إن "الخطاب العنيف في الشبكة وقسم من المشاهد التي رأيناها هذه الليلة في القدس، تتجاوز قواعد الاحتجاج المتعارف عليها، وتستهدف القدرة على الحفاظ على النظام العام، ومن شأنها أن تقود إلى احتكاك عنيف مع عناصر الحراس، وعرقلة تنفيذهم لمهامهم وحتى استهداف شخصيات تخضع للحراسة"، وفق ما جاء في بيان للشاباك.

 

وأضاف بار أنه "يوجد خط واضح بين احتجاج شرعي وبين احتجاج عنيف وغير قانون. وهذا تطور مقلق من شأنه أن يقود إلى تطورات خطيرة يحظر الوصول إليها".

 

ودارت خلال المظاهرة مواجهات عنيفة بين المحتجين المستوطنين وقوات شرطة الاحتلال، بعدما بدأ متظاهرون مسيرة انطلقت من منطقة الكنيست باتجاه ديوان الرئيس الإسرائيلي وتابعت نحو مسكن نتنياهو. وأوقفت الشرطة عددا من المتظاهرين.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الأمن من الشرطة والشاباك لم تتوقع العدد المرتفع من المتظاهرين، الذين حاولوا اختراق الحواجز حول مسكن رئيس نتنياهو، وطالبوا بتعيين موعد لانتخابات عامة مبكرة وبالتوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

 

وذكرت وسائل إعلام أن وصول رئيس الشاباك إلى موقع المظاهرة جاء على خلفية تهجمات ضده من جانب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بأنه "حذرت الأسبوع الماضي أمام رئيس الشاباك من الاستخفاف بحراسة رئيس الحكومة وأجابني بالنفي. وأطالب الشاباك بأن يصحو فورا وأن يتعامل بجدية مع حراسة رئيس الحكومة الإسرائيلية وعائلته. ووضع يخترق فيه آلاف الأشخاص منطقة مسكن رئيس الحكومة والشاباك يغض النظر هو أمر لا يقبله العقل".

 

وندد رئيس كتلة "المعسكر الوطني" وعضو كابينيت الحرب، بيني غانتس، اليوم، بالمتظاهرين قائلا إنه "يحظر علينا القبول بالعنف من أي طرف، ويحظر القبول بتجاهل تعليمات الشرطة واختراق حواجز مثلما رأينا أمس ليلا في القدس. والاحتجاج شرعي، والألم مفهوم، لكن يجب الحفاظ على القانون وعلى قواعد اللعبة".

------------------انتهت النشرة---------

أضف تعليق