07 آيار 2024 الساعة 06:04

“دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية”، في تعقيب على مخطط جديد للاحتلال حول الاونروا

2024-04-03 عدد القراءات : 557
تداولت مواقع اخبارية واعلامية خبرا منقولا عن صحيفة الغارديان البريطانية مفاده ان مناقشات قام بها رئيس اركان جيش الاحتلال مع مسؤولين امميين وعلى رأسهم الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس حول امكانية السماح بادخال كميات من المساعدات الى غزة، وتجاهل اي دور للاونروا في ذلك، بسبب مزاعم، لم يتم إثباتها حتى الآن.

◀️ ووفقا لهذه المناقشات، فقد طرحت اسرئيل بعض الشروط التي من ضمنها نقل ما بين 300 إلى 400 من موظفي الأونروا، إما إلى وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة، مثل برنامج الغذاء العالمي، أو إلى منظمة جديدة يتم إنشاؤها خصيصا لتوزيع المساعدات الغذائية في غزة. ويمكن نقل المزيد من موظفي الأونروا في مراحل لاحقة، كما سيتم نقل أصول الوكالة.

‎‎‎‎‎‎‎

◀️ يعتبر هذا الاقتراح خطيرا وتطورا كبيرا من شأنه ان يساهم وبشكل مباشر في دفع المخطط الاسرائيلي الهادف الى تفكيك وكالة الغوث في الأراضي الفلسطينية، ونقل موظفيها إلى وكالات بديلة.

◀️ ان دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية وإذ تدق ناقوس الخطر على مستقبل الوكالة في غزة، فانها تؤكد على التالي:

1- دعوة الامم المتحدة الى رفض المقترح الاسرائيلي والتأكيد على ان مخططات الاحتلال هي تتويج لحملة طويلة وممنهجة لتدمير وتفكيك الاونروا. وكل من يتعاطى مع المقترحات الاسرائيلية سنعتبره شريكا ومساهما في مخطط تصفية الاونروا..

2- رفض سياسة الابتزاز التي يحاول الاحتلال تكريسها من خلال وضع شروط على ادخال كميات من المساعدات، وان الاستجابة لمطلب الاحتلال بنقل بعض موظفي الاونروا لمنظمات بديلة انما يشكل تجاوزا للمادة 18 من القرار 302.

3- دعوة الاونروا لكشف حقيقة الخطة الإسرائيلية التي تسعى من جهة لتهميش وتفكيك الاونروا، ومن جهة ثانية تصوير الأمم المتحدة كأنها هي من تتسبب في المجاعة في غزة.

4- دعوة الامم المتحدة الى التمسك بالاونروا في غزة وباقي الاقاليم، وهو امر ثابت وجوهري واساسي كونه نابع من منطلقات سياسية ووطنية وانسانية، ولا تراجع عنه الى حين انجاز وتطبيق حق العودة وفق القرار الدولي 194.

◀️ ان دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدعو الى رفض ومواجهة المخطط الذي يسعى لنقل خدمات الوكالة الى منظمات دولية أخرى، سواء تحت شعار الأزمة المالية، أو إستجابة للموقف الإسرائيلي، وعدم السماح لإسرائيل، ومن معها، بتحقيق ما عجزوا عنه في السنوات التي تلت النكبة عام 1948 وما بعدها، بجعل الأونروا جسراً للتوطين المباشر (أو من خلال التهجير)،وتصفية قضية اللاجئين.

أضف تعليق