27 تموز 2024 الساعة 03:30

في ذكرى انطلاقتها 55: الديمقراطية واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى ينظمان لقاءا تضامنيا في مدينة صيدا

2024-02-25 عدد القراءات : 169
دعما لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة وتضامنا مع الاسرى في السجون والمعتقلات الاسرائلية نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى في السجون الاسرائلية لقاءا تضامنيا حاشدا في ساحة الشهداء بمدينة صيدا ، حضره قادة وومثلي القوى والاحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية والاتحادات الشعبية والاطر النقابية وممثلي مؤوسسات المجتمع المدني وحشد غفير من ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في مدينة صيدا.
قدم للقاء التضامني الرفيق احمد الخطاب عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان وجه التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الضفة وغزة ، وحيا الاسرى الابطال فلسطينين ولبنانين وعرب وامميين، ونقل تحيات قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان والشتات للشعب الفلسطيني واللبناني لمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقتها. كلمة رابطة الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية القاها امين سر رابطة الاسرى والمعتقلين يحيى المعلم ، توجه بالتحية الى الجبهة الديمقراطية وامينها العام الرفيق نايف حواتمة ولمكتبها السياسي ولجنتها المركزية وعموم مناضليها ومناضلاتها في الوطن والشتات لمناسبة ذكرى انطلاقتها، وحيا الشعب الفلسطيني ومقاومته بغزة والضفة ، ودعا الحكومات والشعوب في كل دول العالم لدعم نضال الشعب الفلسطيني حتى ينال حقه في اقامته دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئيين.
كلمة صيدا القائها الرفيق ابو جمال ناصيف عضو اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري ، هنأ الجبهة الديمقراطية وامينها العام الرفيق نايف حواتمة ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية لمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقتها ، وحيا الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة في غزة والضفة التي تلقن العدو دروسا في التضحية والنضال..
وختم بدعوة الدول التي قطعت التمويل عن الانروا بالتراجع عن قرارها لما تشكله الانروا من شريان حيوي لاغاثة وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين في الاقطار الخمسة. كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو لجنتها المركزية ومسؤلها في الجنوب تيسير عمار ابو المعتصم حيا فيها قافلة طويلة من شهداء الجبهة تزيد عن خمسة الاف شهيد وهي تعبر عامهاالخامس والخمسين يتقدمهم قادتها وجناحهاالعسكري قوات الشهيد عمر القاسم وشهداء لبنان وفلسطين والامة العربية والاحرار في العالم، ووجه التحية للاسرى والمعتقلين فرسان الحرية والدولة فلسطينيين وعرب وامميين.
وحيا عمار شعبنا الصامد ومقاومته البطلة في غزة والضفة واثنى على بسالة المقاوميين من كافة الاجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية. واكد ان يوم السابع من اكتوبر يوم مجيد في حياة الشعب الفلسطيني والاحرار في العالم وقد شكل هذا اليوم انتصارا عسكريا وامنيا غير مسبوق وبين هشاشة دولة الاحتلال الاسرائلي وقدرة الشعب الفلسطيني على الانتصار. ووجه التحية لفصائل المقاومة وشهداها على طريق القدس وفلسطين في لبنان واليمن وسوريا والعراق وايران، وحيا عمار الحكومات والشعوب التي ساندت نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته ، وحيا دولة جنوب افريقيا لتقدمها بدعوى قضائية ضد جيش التحتلال الاسرائلي لدى محكمة العدل الدولية ، ووجه عمار التحية الى البرازيل لقرارها بطرد السفير الاسرائلي وسحب سفيرها من دولة الاحتلال احتجاجا على المجازر التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المدنيين بغزة. وتطرق عمار الى المبادرة الوطنية التي تقدمتها بها الجبهة الديمقراطية للقوى الفلسطينية والتي تنطلق من الحرص على التاسيس لوحدة وطنية ائتلافية تشاركية ، تصون قضيتنا وحقوق شعبنا ، وتوفر لحركتنا الوطنية السلاح الضروري لمواجهة ما هو قادم علينا، وهذا الرؤية تحدد قضايا التمثيل والكيانية المجسدة في منظمة التحرير الفلسطينية بهدف النضال الراهن المحدد بدولة فلسطنية مستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس ، وبالقرارات الدولية التي تكفل حقوقنا الوطنية، اضافة الى اليات المهام المباشرة لمواجهة الحرب الهمجية على شعبنا ، واخيرا اليات انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية.
حول وكالة الغوث اكد عمار على التمسك بها وبرفض وادانة المخططات الاسرائلية الامريكية الهادفة الى الغائها ، ودعا دول العالم الى ترجمة الدعم السياسي الذي تحظى به الانروا في الامم المتحدة الى دعم مالي يخرج الوكالة من دائرة الابتزاز السياسي ويوفر لها الحماية المطلوبة لتمكينها من اداء وظيفتها ولضمان التزامها باستراتيجية ثابتة تضمن التمويل المستدام لسنوات قادمة. وختم عمار كلمته معاهدا الشهداء والاسرى على مواصلة مسيرة النضال والمقاومة حتى اقامة الدولة الفلسطنية المستقلةةعلى حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس وعودة الاجئيين وان يظفر شعبنا الفلسطيني بحقة في تقرير المصير.

أضف تعليق