19 آيار 2024 الساعة 04:44

مسؤولون أميركيون: البيت الأبيض يواجه معضلة في كيفية التعامل مع صنعاء

2024-02-24 عدد القراءات : 231

نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تواجه "صعوبةً" في كيفية زيادة الضغط على أنصار الله في اليمن.

وأفادت الشبكة بوجود اعتقادٍ داخل الإدارة الأميركية، مفاده أنّ "استخدام القوة وحدها" مع صنعاء هو طريقة "غير فعالة في مواجهتها"، مشيرةً إلى أنّ الولايات المتحدة "ليس لديها مقياس من أجل تقدير نسبة ما تمّ تدميره من أسلحة" صنعاء.

ومن غير الواضح، وفقاً لـ"سي أن أن"، ما إذا كانت الولايات المتحدة "ستغيّر نهجها العسكري" تجاه اليمن، لافتةً إلى أنّ "القلق يتزايد داخل إدارة بايدن مع استمرار الهجمات اليمنية، على رغم الضربات الأميركية".

وعبّرت الشبكة عن اعتقادها أنّ أنصار الله "سيحافظون على وعدهم بوقف الهجمات التي تستهدف السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، إذا أنهت إسرائيل حربها في غزة".

وفي وقتٍ سابق اليوم، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود انتقادات في الولايات المتحدة الأميركية بشأن الأسطول الأميركي وفشله في صدّ هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.

ولفت موقع "إسرائيل دِفينس" إلى أنّ الأسطول الأميركي لا ينجح في التعامل مع القوات المسلحة اليمنية.

ووفقاً للموقع، فإنّ البحرية الأميركية والقوات البحرية الأخرى في البحر الأحمر فشلت حتى الآن في اعتراض جميع عمليات اليمنيين.

وأضاف أنّ مجموعة من الناقلات والسفن التجارية، التي هاجمها اليمنيون في البحر الأحمر، تعرّضت لأضرار من جرّاء الضربات الصاروخية، كما تضرّر بعضها أضراراً جسيمة، بسبب الأسلحة التي أطلقت من اليمن، مؤكدةً أن القوات البحرية الأميركية والقوات البحرية المتحالفة فشلت في اعتراض عدد من هذه الضربات.

وذكر التقرير الإسرائيلي أنّ "الصواريخ التي في أيدي الأميركيين باهظة الثمن، في حين يمتلك اليمنيون أسلحة متنوّعة، لا يتجاوز سعر الواحد منها 10 آلاف دولار".

أضف تعليق