نظم قطاع الشباب في الجبهة الديمقراطية في مخيم نهر البارد بمناسبة الذكرى ال ٥٥ لانطلاقة الجبهة الديمقراطية ندوة حوارية حول دعم حركات المقاطعة للقضية الفلسطينية.

بعد كلمة ترحيبية من الرفيق حافظ وهبة. القى الرفيق محمد السبعين عضو قيادة قطاع الشباب في لبنان كلمة القطاع، بدأها بتوجيه التحية لشعبنا الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة والقدس، وتوجه بالتحية الى الرفيق القائد نايف حواتمة وقيادة واعضاء الجبهة وجناحها العسكري في ذكرى الإنطلاقة ال ٥٥ المجيدة ، ثم تناول السبعين دور الشباب في العمل المقاوم بكل اشكاله واهمية الدور الذي يلعبه الشباب في حركات التحرر وصنع القرار. واشاد بدعم وإسناد قوى المقاومة في لبنان والعراق واليمن والتضحيات التي تقدمها لدعم مقاومة شعبنا ومواجهة العدوان، وتحدث عن ضرورة رص الصفوف والوحدة الوطنية الشاملة في هذه الفترة المفصلية في حياة الشعب الفلسطيني. ودعا السبعيني الاونروا الى تحمل مسوؤلياتها اتجاه اللاجئين و أكد على ضرورة بقاء الاونروا لأنها الشاهد على نكبة فلسطين ، وفي النهاية أكد السبعين على ضرورة العمل المتمثل في مقاطعة الشركات والمنتوجات الداعمة للكيان الصهيوني واهميتها في الصراع مع هذا الكيان الغاصب بما لها من اثر على الحركة الاقتصادية الداعمة للعدو.

ثم تحدث الرفيق فؤاد بكر المستشار القانوني ومسؤول دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ حيث أشار إلى أهمية ودور حركات مقاطعة بضائع الاح-تلال والشركات الداعمة له في القضية الفلسطينية، وكيف باتت خطرا على العدو الصهي-وني، وكيف أصبحت قلقا صهيونيا وأوروبيا وأميركيا، مؤكدا على أنها نوع من أنواع المقاومة السلمية التي تتكامل مع المقاومة المسلحة ولا تقل أهمية عنها.

وعرض بكر تطور حملات المقاطعة منذ تأسيسها، وكيف تجلت في الإنتفاضتين الأولى والثانية، لحين ولادة حركة المقاطعة (BDS) بعد دعوى قضية الجدار العازل عام 2004.

كما تناول أيضا الرفيق فؤاد بكر الحملات التي تحرض على حركات مقاطعة الصها-ينة في أوروبا، وأهم التحديات التي تواجهها على المستوى القانوني، مشيرا إلى تجربة جنوب أفريقيا والأهداف التي حققتها من خلال المقاطعة.

وفي الختام دعا بكر الشباب الفلسطيني والعربي الى التفاعل بدعم حركات المقاطعة على كافة المستويات الثقافية والتربوية والرياضية والاقتصادية.

الجمعة ١٦_ ٢ _ ٢٠٢٤