02 كانون الأول 2024 الساعة 16:09

لقاء سياسي لقطاع العمال وحركة اللاجئين بالديمقراطية بمناسبة الذكرى ٥٥ لانطلاقتها في بيروت الغربية.

2024-02-10 عدد القراءات : 222

دعما لصمود شعبنا ومقاومته في غزة والضفة، ولمناسبة الذكرى ٥٥ لانطلاقتها، نظم قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءا سياسيا لبيروت الغربية، وذلك في قاعة الشهيد أبوفادي شاتيلا في مخيم شاتيلا، شارك فيها عدد من القيادات العاملة في الحقل الوطني والاجتماعي والنقابي، وصف واسع من كوادر واعضاء منظمة لجان الوحدة العمالية الفلسطينية ( عامل) واتحاد لجان حق العودة الفلسطينية (حق).

ابتدأ اللقاء بكلمة ترحيب من امين قطاع العمال في بيروت الغربية الرفيق ابراهيم عبد العال، ثم الوقوف تحية لشهداء فلسطين ولبنان والامة العرببة واحرار العالم، ولصمود المقاومة والشعب في غزة والضفة.

بدوره ثمّن عضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الرفيق ابو عمر قطب الصمود الشعبي الفلسطيني الغير مسبوق في التاريخ، مُستنكرا حرب الابادة الصهيونية التي يتعرض لها شعبنا في غزة بالشراكة الكاملة مع ادارة بايدن ودول الغرب الاستعماري ودول التطبيع العربي، في ظل عجز المؤسسات الدولية على إرغام دولة الاحتلال وقف العدوان والمجازر وحرب الابادة في تحدٍ صارخ لقرار محكمة العدل الدولية.

  كلمة قطاع العمال القاها امينه في لبنان، وعضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق اركان بدر، جدد الدعوة لاجراء حوار وطني شامل بمشاركة الجميع، يفضي الى تشكيل قيادة وطنية موحدة في اطار مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لادارة المعركة السياسية والدبلوماسية لتحقيق انتصار سياسي، استثمارا للانتصار العسكري والميداني، بفضل الصمود الشعبي وبسالة الاجنحة والتشكيلات العسكرية لكل الفصائل الفلسطينية. وبما يؤدي الى ارغام الاحتلال على وقف عدوانه وحرب الابادة وفك الحصار عن غزة وفتح المعابر وادخال المساعدات واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين على قاعدة الكل مقابل الكل. وأكد بدر بأن قرار بعض الدول المانحة تجميد التمويل لوكالة الغوث يأتي استجابة للضغوط الاسرائيلية والامريكية، في سياق الحرب الشاملة والمفتوحة ضد شعبنا في غزة والضفة والاراضي المحتلة عام ١٩٤٨، واللاجئين، وطمس حقوقه الوطنية المشروعه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة. واذ انتقد بدر اللقاءات المتكررة لقيادات السلطة الفلسطينية مع قادة الاحتلال ومع ادارة بايدن، دعا الى تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالتحلل من اوسلو ووقف كل اشكال العلاقات السياسية والامنية والاقتصادية مع العدو وسحب الاعتراف به، واطلاق العنان للمقاومة والانتفاضة الشاملة وتوسيع دائرة الاشتباك في الضفة، كي تتآخى مع المقاومة في غزة ولبنان والعراق واليمن، لارغام العدو على وقف عدوانه والانسحاب ذليلا من فوق أراضي الدولة الفلسطينية.

 

المكتب الإعلامي لقطاع العمال

الأربعاء ٧ شباط ٢٠٢٤

أضف تعليق