29 نيسان 2024 الساعة 21:34

إسرائيل ترفض معظم ملاحظات حماس حول صفقة تبادل الأسرى

2024-02-10 عدد القراءات : 39
تل أبيب: أفاد مسؤول إسرائيلي مساء الجمعة أن تل أبيب سلمت ردها على ورقة حماس حول صفقة تبادل الأسرى إلى قطر ومصر والولايات المتحدة. وفقا لموقع "أكسيوس".

وقال المسؤول أن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها ترفض معظم ملاحظات حماس لكنها جاهزة لمفاوضات على أساس اتفاق باريس كما رفضت سحب قواتها من وسط قطاع غزة وعودة النازحين إلى الشمال في المرحلة الأولى في الوقت ذاته أكدت استعدادها لسحب قواتها من مراكز المدن خلال أول مرحلة من تنفيذ الاتفاق.

وأشار المسؤول الإسرائيلي الكبير إلى أن تل أبيب أوضحت للوسطاء أنها، خلافا لمطلب حماس، لن توافق على انسحاب قوات جيشها من "الممر" جنوب مدينة غزة الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين في وقت مبكر من المرحلة الأولى.

وأضاف قائلا: " أنا مع الصفقة، ولكن لن أوافق على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، ولكن سيكون هناك استعداد لدراسة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن في قطاع غزة".

ووفقا لموقع أكسيوس العبري فقد قالت إسرائيل للوسطاء إنها تعارض طلب حماس إضافة عبارة "بشكل دائم" إلى البند في مخطط باريس الذي ينص على إجراء مفاوضات غير مباشرة بشأن العودة إلى السلام في المرحلة الأولى من الصفقة.

وأشار إلى أن السبب في موقفا يعود إلى رفض إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ صفقة إطلاق سراح المختطفين.

وأوضحت إسرائيل للوسطاء أنها غير مستعدة لأن تناقش، في إطار المفاوضات حول صفقة الرهائن، ما أسمته حماس في جوابها "رفع الحصار" عن غزة.

وأكدت إسرائيل للوسطاء أن "مفتاح" إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي قدمته حماس في جوابها غير معقول.

كما أوضحت تل أبيب أن القائمة الطويلة من المطالب المرفقة في ملحق رد حماس، مثل الالتزامات المتعلقة بالمسجد الأقصى أو فيما يتعلق بأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، غير مقبولة ولا علاقة لها بالصفقة الحالية.

وأجرى وفد من حماس برئاسة خليل الحية نائب إسماعيل هنية محادثات في القاهرة الخميس مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن إسرائيل رفضت دعوة مصرية لإرسال ممثلين إلى القاهرة، بحجة أن رد حماس أظهر أن الفجوة أكبر من أن يتم التفاوض على التفاصيل.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي يعملون الآن مع مصر وقطر في محاولة لتقليص الفجوات التي ستسمح بإجراء مفاوضات جادة.

أضف تعليق