03 آيار 2024 الساعة 09:42

"الخارجية السورية": الولايات المتحدة هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار العالمي

2024-02-03 عدد القراءات : 63

أبدت الخارجية السورية، عدم استغرابها من أنّ الاعتداء الأميركي على سوريا، "استهدف المنطقة الشرقية، حيث تحارب قواتنا بقايا داعش فيما تعمل واشنطن على إحياء نشاطه".

وفي بيان صدر عنها اليوم، رفضت الخارجية "رفضاً قاطعاً كل الذرائع والاكاذيب التي روجت لها الإدارة الأميركية لتبرير هذا الاعتداء"، مشيرةً إلى أنّ "الولايات المتحدة تثبت مجدداً، أنها المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار العالمي، وأن قواتها تهدد الأمن والسلم الدوليين".

كما شدّدت على أنّ ما ارتكبته واشنطن من عدوان، "يضاف إلى سجل الانتهاكات الأميركية بحق سيادة سوريا، ووحدة أراضيها وسلامة شعبها"، ويصبّ في تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط "على نحو خطير للغاية".

كما أكدت الخارجية السورية، إعاقة واشنطن لتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته، "لوقف كل هذه الانتهاكات الخطيرة لأحكام ميثاق الأمم المتحدة".

وجاء بيان وزارة الخارجية السورية، بعد تعرض الأراضي السورية والعراقية، لعدوان أميركي مساء أمس الجمعة، حيث أعلنت القيادة المركزية الأميركية استهداف مواقع تابعة لحرس الثورة الإيراني وحلفائه، في العراق وسوريا

وقالت، في بيانٍ صدر عنها مساء الجمعة، إنّها "ضربت أكثر من 85 هدفاً، من خلال العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة". 

 

ونقل الإعلام السوري، صباح اليوم السبت، بياناً عسكرياً، اعتبر أنّ ما جرى يأتي في السياق الذي تعمل عليه الولايات المتحدة، "لإعادة إحياء داعش ذراعاً ميدانياً لها في سوريا والعراق بكل الوسائل القذرة".

وشدّد على أنّ الجيش السوري "سيستمر في الدفاع عن سوريا أرضاً وشعباً، وضرب جميع التنظيمات، مهما حاول رعاتها وداعموها إعاقة هذا الهدف"، وهو عازم على "تحرير كامل الأراضي السورية من كل إرهاب واحتلال"، ومن ضمنها احتلال القوات الأميركية لأجزاء من الأراضي السورية، الذي "لا يمكن أن يستمر".

 

وفي تغطيته للحدث، نقل مراسل الميادين في حلب، أنّ العدوان استمر قرابة 40 دقيقة فجر اليوم، ونُفّذ من خلال طائرات وقاذفات حربية، مستهدفاً قرابة 20 موقعاً في دير الزور، والهرابش، ومدينة الميادين، والبوكمال شرقي سوريا.

وأكد المراسل أنّه تمّ إخلاء معظم المناطق المستهدفة، سابقاً، كما أفاد بأنّ العدوان على شرقي سوريا طال منشآت مدنية من أفران، ومستودعات أغذية ومكتبات.

أضف تعليق