
واشنطن تضع هذا الشرط مقابل استئناف تمويل “الأونروا”
قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن واشنطن بحاجة إلى رؤية “تغييرات جوهرية” قبل استئناف تمويلها للأونروا بعد اتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفي الوكالة تورطوا في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ورحبت ليندا توماس جرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بقرار المنظمة إجراء تحقيق ومراجعة لأنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقالت جرينفيلد “نحن بحاجة إلى النظر في أنشطة المنظمة وكيفية عملها في غزة، وكيفية إدارتها لموظفيها، وضمان محاسبة الأشخاص الذين يرتكبون أعمالا إجرامية، مثل هؤلاء الأفراد الاثنا عشر، حتى تتمكن الأونروا من مواصلة عملها المهم الذي تؤديه”.
ودفعت الاتهامات الإسرائيلية عدة دول إلى وقف التمويل للوكالة. ويتضمن ملف للمخابرات الإسرائيلية اطلعت عليه رويترز اتهامات بأن بعض الموظفين بالوكالة شاركوا في عمليات خطف وقتل خلال هجوم حماس.
ويتهم الملف نحو 190 موظفا في الأونروا بالانضمام إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي. واتهم الفلسطينيون إسرائيل بتزوير معلومات لتشويه الوكالة، التي تقول إنها فصلت بعض موظفيها وتجري تحقيقا في الاتهامات.
أضف تعليق