17 آيار 2024 الساعة 06:03

مبعوث بايدن يزور مصر وقطر لإجراء محادثات بشأن صفقة الأسرى وحرب غزة

2024-01-22 عدد القراءات : 79
واشنطن: قال موقع "أكسيوس" الأمريكي ،يوم الأحد، إن بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، من المقرر أن يزور مصر وقطر هذا الأسبوع، من أجل إجراء محادثات بشأن غزة وقضية الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.

ووفقا للموقع ستكون هذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين التي يصل فيها ماكغورك الى المنطقة لإجراء محادثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بعد زيارته للدوحة في 9 يناير.

وبحسب الموقع تأتي الزيارة في إطار جهود متجددة تبذلها إدارة بايدن للترويج لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

ورجح الموقع بحسب مصادر أن يغادر ماكغورك متوجها إلى الشرق الأوسط، يوم الأحد، لزيارة القاهرة أولا من أجل إجراء محادثات مع السلطات الأمنية المصرية.

ويعترف المسؤولون الأمريكيون بأن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق قد يكون هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وهذه هي الرحلة الثانية التي يقوم بها ماكغورك إلى المنطقة هذا الشهر لمناقشة هذه القضية. وقام بزيارة الدوحة بهدوء في 9 يناير/كانون الثاني.

من المتوقع أن يسافر ماكغورك إلى الشرق الأوسط يوم الأحد. ويلتقي في مصر بوزير المخابرات عباس كامل.

ويعتبر جهاز المخابرات المصري أحد الوسطاء الرئيسيين بين إسرائيل وحماس في قضية الرهائن.

ومن المتوقع أيضًا أن يجتمع ماكغورك مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة في وقت لاحق من الأسبوع. وقطر هي الوسيط الثاني بين حماس وإسرائيل.

تشاور ماكغورك مع مسؤولين إسرائيليين الأسبوع الماضي بشأن مفاوضات الرهائن. وناقش الرئيس بايدن هذه القضية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة.

وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يناقش ماكغورك أثناء وجوده في المنطقة الحرب في غزة والتوترات الإقليمية الأخرى.

ورفض البيت الأبيض التعليق. كما رفض مسؤولون قطريون ومصريون التعليق.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين يوم الجمعة، إن "المناقشات التي نجريها رصينة وجادة بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة رهائن أخرى".

لكنه أوضح أنه من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق وشيك. وقال: "لا يزال هناك الكثير من العمل الشاق الذي ينتظرنا".

ما زال أكثر من 130 رهينة محتجزين في غزة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
ولا تزال هناك عدة فجوات كبيرة في المفاوضات، بما في ذلك مطالبة حماس بإنهاء الحرب في غزة قبل التوصل إلى أي صفقة رهائن محتملة - وهو الطلب الذي رفضته إسرائيل.

وفي سياق منفصل، كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم السعي إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، بشرط موافقة تل أبيب على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وبحسب مصادر الموقع من بين المسؤولين الأمريكيين، فإن بايدن "يعتزم الدفع نحو التوصل إلى اتفاق كبير في الشرق الأوسط بعد انتهاء الحرب في غزة، على أمل أن يتم تحقيقه قبل الانتخابات، رغم الاعتراضات الإسرائيلية".

وبحسب "أكسيوس"، فإنه بموجب هذه الخطة "تحصل إسرائيل على تطبيع العلاقات مع السعودية مقابل الاتفاق على مسار لا رجعة فيه لإقامة الدولة الفلسطينية". وبالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي للسلطات الإسرائيلية أن تعارض "لعب السلطة الوطنية الفلسطينية دورا في حكم غزة بعد الإطاحة بحركة حماس هناك".

وأشار الموقع إلى أن "الإسرائيليين ليسوا مستعدين لقبول الصفقة في المستقبل القريب"، لكن بحسب المصادر فإن سلطات إسرائيل "قد توافق في نهاية المطاف مع تزايد الضغوط الأمريكية والدولية والمحلية في الأشهر المقبلة".

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون "أن غزة يجب أن تحكمها سلطة وطنية فلسطينية متجددة"، وأن التحالف الإسرائيلي السعودي الرسمي الجديد يمكن أن يؤدي إلى استقرار الوضع بشأنها.

وكما أفاد موقع "أكسيوس" في 14 يناير، فإن بايدن ومساعديه يشعرون بالاستياء بشكل متزايد من رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتباع التوصيات الأمريكية بشأن الوضع في قطاع غزة.

وصرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود يوم الأحد، بأن المملكة العربية السعودية لن تتمكن من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية.

وأعرب وزير الخارجية السعودي عن قلق المملكة من أن تخرج التوترات في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع، وسط هجمات الحوثيين والضربات الأمريكية في اليمن.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكابينيت الحربي، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يقبل صفقة تطبيع العلاقات بمعزل عن حل الدولتين.

كما أكد السفير السعودي لدى بريطانيا، بأن المملكة مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الحرب في غزة، لكن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية.

أضف تعليق