09 آيار 2024 الساعة 21:11

الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين يشارك في مؤتمر " الثقافة والاستعمــار " في دمشق

2024-01-20 عدد القراءات : 2762
دمشق: نظم الاتحاد الوطني لطلبة سوريا والاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني بالتعاون مع جامعة دمشق ومؤسسة أرض الشام ومؤسسة القـدس الدولية / سوريا مؤتمراً علمياً وثقافياً تحت عنوان "الثقافة والاستعمــار .. الصراع على الهوية".

 وخلال المؤتمر قال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سوريا رئيس مكتب الثقافة والفنون المهندس عمر الجباعي أن المؤتمر يأتي في وقت تكثر فيه الصعوبات والتحديات التي تواجه هويتنا ومصيرنا فالصراع على الهوية يتأثر بالعوامل التاريخية والسياسية ويخلق تحديات مهمة أهمها قضايانا المصيرية مثل القضية الفلسطينية ودعم واستمرار محور المقاومة ودحر الإرهااااب وداعميه والحفاظ على الهوية والانتماء والعروبة. 

 وأكد الجباعي أن هذا الأمر يتطلب منا إعادة تموضعنا وترسيخ ثقافتنا ولغتنا في مواجهة التحديات والذوبان القادم مع الليبرالية الحديثة التي تستهدف الانتماءات والوجود وطمس الهوية وحرف بوصلة الصراع العربي الفلسطيني والعربي بشكل عام واللعب على المفاهيم ومنظومة القيم وغيرها وتوجيه وسائل الاعلام و السوشال ميديا بكل أشكالها لتحقيق ذلك.

 وفي كلمة له عبر تقنية الGoogle Meet أكد الدكتور عبد الرحمن المغربي رئيس اتحاد المؤرخين والآثاريين الفلسـ،ـطيني أن فلـ.ـسطين وقضايا العروبة كانت ومازالت المعيار الحقيقي لانتماء أي إنسان عربي يعيش على هذه الأرض معتبراً أن الشعب الفلسـ.ـطيني يقود معركـة التحريــر مع الاحتلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني مبينا أنها معركة تحرر وطني وليست دينية أو مذهبية ولا طائفية ففلسطين تنتمي إلى هذه المنطقة المتألقة حضارياً على مدى التاريخ بكل مكوناتها المبدعة والمنصهرة ببوتقة ثقافة مشتركة ذات بعد إنساني وعالمي. 

اما رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا أوضح في كلمته أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الثقافة والاستعمــار حيث لم يكن الاستعمـار مجرد سيطرة سياسية واقتصادية وعسكرية فحسب بل كان أيضاً محاولة للهيمنة على العقول والقلوب والهويات وكيف أن الهوية كانت ميداناً للصراع والمقاومــة والتحريـر والثقافة كانت رصيداً للشعوب والأمم وأن الوعي بالذات والثقة بالنفس والاعتزاز بالتراث والقيم والمبادئ كانت سلاحاً للتغيير و التجديد.

وأدار الجلسة الأولى للمؤتمر أ.م.د حسام غازي وشارك فيها كل من: د.عبد الكريم نجم، د.منى أبو حمدية، أ.د.حسين أكبري، د.عقيل محفوض، أ.د.كاميليا أبو جبل. 

 بينما كانت الجلسة الثانية بإدارة د.عقيل محفوض ومشاركة كل من: د.أسعد تفال، أ.م.د حسام غازي، د.محمد الحروب، أ.د.اكتمال سماعيل، د.خلف المفتاح.  

وقد تقدم فرسان فلسطين الاربعة في هذا المؤتمر من الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني بأوراقهم العلمية البحثية على النحو التالي : في الجلسة الاولى : د. عبد الكريم نجم “سايكس بيكو دراسة من منظور مختلف ” د. منى احمد ابو حمدية ” الحرب على الهوية : تدمير مواقع التراث الثقافي في غزة ”  

وفي الجلسة الثانية :د. اسعد التفال العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني في الوقت الراهن وتأثيرها على زيادة أعداد اللاجئين والمهاجرين الفلسطينيين “د. محمد الحروب “التزوير والتهويد والأسرلة للتراث والمواقع التاريخية والدينية في فلسطين “

أضف تعليق