18 آيار 2024 الساعة 13:44

#مخيم_اليرموك (ندى) و(مدى) و(المنتدى الثقافي الديمقراطي ) و(المكتب التربوي الفلسطيني) يكرسون اجتماعاتهم الدورية دعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة .

2023-12-16 عدد القراءات : 142

عقدت الهيئات القيادية للنسائية الديمقراطية الفلسطينية /ندى/ والتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين /مدى/ والمنتديات الثقافية الديمقراطية الفلسطينية والمكتب التربوي الفلسطيني في /أشد/ اجتماعاتها الدورية لهيئاتها القيادية دعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة وذلك يوم ٢٠٢٣/١٢/١٥ بمشاركة الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين /أمين اقليم سوريا وعدد من الرفاق أعضاء اللجنة المركزية للجبهة وأعضاء قيادة اقليم سوريا وأعضاء قيادة قطاع الشباب ومسؤولي وأعضاء الهيئات القيادية في المنظمات والهيئات المجتمعة .
وفي ختام الاجتماعات تحدث الرفيق حسن عبد الحميد فأشار أن عملية «طوفان الأقصى» أحدثت زلزالاً سياسياً واقتصاديا في دولة الاحت_لال الاسرائيلي، وأطلقت تداعيات إقليمية كبرى ودولية، ما زالت تتفاعل وتتطور وتأخذ أشكالا مختلفة.
وأشار إلى خطورة غياب الإطار القيادي الوطني الموحد، الذي يتولى قيادة المعركة السياسية والدبلوماسية، وفق إستراتيجية وطنية ورؤية سياسية متوافق عليهما، في مواجهة المشاريع والسيناريوهات التي بدأت مقدماتها لا بل مضامينها، تبدو واضحة في نقاشات الأمم المتحدة، وفيما يدور في الأوساط الأميركية والإسرائيلية والعربية والغربية، من مشاورات للبحث فيما يسمى "اليوم التالي للحرب"، أي بحث مصير القطاع وشعبنا فيه، بما في ذلك الحديث عن سيناريوهات شديدة الخطورة، من شأنها أن تطال مشروعنا الوطني، ووحدة شعبنا، ووحدة قضيته، وأن تفتت حقوقه وتشرذمها. وأكد على ضرورة العمل من أجل إعادة الأمور إلى أصولها، لأنه القضية الفلسطينية قضية تحرر وطني من الاح_تلال والاستعم_ار الاستي_طاني، ما يتطلب تحديد الهدف الرئيسي والمباشر لأي تحرك وطني على المستويين الفردي والجماعي الوطني، وعلى المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره هو الذي يفشل المشروع الص_هيوني بأهدافه المعلنة، وهو وقف إطلاق النار فورا ووقف العمليات العدو_انية، وفك الحصار الشامل عن قطاع غزة وفتح المعابر، وتدفق كل أشكال المساعدات الغذائية والتموينية والطبية والوقود والمياه النظيفة وغيرها من الضروريات، التي من شأنها أن تعيد الحياة إلى شرايين قطاع غزة. وتابع الرفيق أن ذلك يفترض تحركاً فلسطينياً وجامعاً على الصعيد الإقليمي والدولي، لتوفير آلية رقابة دولية، تضمن التنفيذ السليم للاتفاق وقطع الطريق على محاولات الع_دو للتملص من استحقاقاته، والعمل على إطلاق مشروع يؤمن الإيواء البديل للسكان، ومصادر العيش الكريم من مساعدات فورية وسريعة، من أجل ضمان ثبات السكان في أماكنهم، رغم ما لحق بهم من دمار وخراب وتشريد وقتل، إلى أن تبدأ عجلة الحياة في القطاع دورانها، وبانتظار مشاريع إعادة الإعمار. ولفت إلى أهمية العمل مع الأشقاء العرب والجهات المانحة والمؤسسات الدولية، من أجل إطلاق مشروع لإعادة الإعمار، يتوفر له صندوق التمويل الخاص، ويقف خلفه تكتل عربي وإقليمي ودولي.
وأكد أن منظمة الت_حرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية، وهي وحدها التي تمثل شعبنا في المؤتمر الدولي ذي الصلة بالقضية الوطنية، وهي التي تمثل دولة فلسطين إلى المفاوضات بموجب وفد وطني متوافق عليه بين كافة أطراف الحالة الوطنية، وبديلاً للانقسام والتفرد والاستفراد، وتجاوز الأطر التمثيلية ذات المصداقية.

 

المكتب الاعلامي

إقليم سوريا

أضف تعليق