04 آيار 2024 الساعة 13:22

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا.من انتفاضة الحجارة إلى معارك طوفان الاقصى: صمود ومقاومة لتحقيق الاستقلال الوطني وإنهاء الاحتلال الصهيوني .

2023-12-10 عدد القراءات : 171

نقف إجلالاً واكبار لشهدائنا الأبطال، الذين ضحوا بأرواحهم خلال التصدي للاحتلال الصهيوني ومستوطنيه المجرمين فوق ترابنا الوطني، فسجل التاريخ المعاصر في ١٩٨٧/١٢/٨ انتفاضة شعبية شاملة امتدت شرارتها إلى كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، حينما قتل المحتل ثلاثة عمال فلسطينيين عند حاجز أيرز، لقد توحد الشعب بغالبية شرائحه وفصائله ومؤسساته ومسؤوليه تحت قيادة موحدة للانتفاضة التي بادرت بدورها  على وضع برنامج عمل تنظيمي للمقاومة ومهمات ميدانية وتوجهات سياسية لرفد ديمومة المعركة وتوفير عناصر الصمود وتحقيق أهدافها،

من أبرز  هذه الأهداف:

أن يدفع المحتل ثمنا باهظا وخسارة كبيرة في جنوده ومعنوياته، وبالفعل استطاعت هذه الانتفاضة الجبارة فرض القضية الوطنية الفلسطينية على  العالم،.ولكن للأسف تم تبديد إنجازات انتفاضة الحجارة وثورة ونضال جماهيرنا في الوطن المحتل بتوقيع اتفاق أوسلو الظالم الذي بدد عوامل وعناصر القوى الفلسطينية، وتم القفز على مقررات المجلس الوطني عام ١٩٨٨  الذي جرى الاتفاق عليها  في المجلس الوطني   في الجزائر. . دخلنا بعدها في نفق ومرحلة ظلامية حقق من خلالها العدو الصهيوني كثير من الفوائد وخاصة ممارسة عمليات الاغتيال والقتل والاعتقال والتمدد والتوسع الاستيطاني.. ناهيك عن إعادة "مكانة" الاحتلال الصهيوني لدى الرأي العام العالمي!..

  لقد نجحت المقاومة الشعبية الفلسطينية المنظمة وحققت إنجازات  سياسية كبيرة وفرضت وقائع هامة على مسيرتنا النضالية وضرب العدو ومؤسساته وأدواته الإجرامية، وعلى طريق الانتفاضة والنضال وقع كثير من الشهداء والجرحى والأسرى..

 في هذه  الايام وبعد ٣٦ عاما من انطلاقة شرارة الانتفاضة، دخلت القضية الفلسطينية من جديد مرحلة تاريخية متطورة طرقت أبوابها المقاومة المسلحة في غزة الصمود  في اشتباك واختراق جغرافي وأمني لمواقع وتحصينات العدو الصهيوني داخل الخط الأخضر أو ما يسمى غلاف غزه بما يضم من مستوطنات ومعسكرات، ان هذا الاختراق  يعتبر الأول والفريد من اسلوب المواجهة والقتال مع الاحتلال والمحتلين الصهاينة مما دفع العدو إلى الارتباك وفقدان صوابه  والجنون  والإقدام على القصف الهمجي والوحشي النازي، لم نشاهده سابقا .فمنذ السابع من أكتوبر ولغاية اليوم، نشهد عمليات قتل للمدنيين وخاصة الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية من مستشفيات، مدارس، مساجد، كنائس،  وقطع المياه والكهرباء والوقود وشبكات الاتصال وقصف المساعدات الانسانيه في محاوله لإرغام شعبنا الفلسطيني على الاستسلام ومغادره القطاع وتحقيق نكبة اخري، وسياسة تطهير عرقي  بامتياز .ان شعبنا البطل و مقاومته الباسلة وصموده  البطولي الأسطوري، والتضامن العالمي والأممي الخلاق سيجبر المؤسسات الدولية، والحكومية على إتخاذ اجراءات عقابية ضد  هذا الاحتلال ومؤسساته العنصرية النازية والفاشية.

اننا نطالب الجالية الفلسطينية والعربية وكافة أصدقاء شعبنا في أوروبا بمتابعة الضغط الميداني عبر المظاهرات والوقفات التضامنية وكشف كذب الاحتلال وكل من يدعمه في هذه الحرب التدميرية واستعمال كافة الوسائل التي  تفرض على اسرائيل العنصرية وقف القتال فورا .

وسنتابع النضال من اجل انجاز حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

-المجد للشهداء

-الشفاء للجرحى

-الحرية   للاسرى

وإنها مقاومة حتى النصر

 

 

 

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا. 

اللجنة الإعلامية 

برلين. 8/12/2023

 

أضف تعليق