04 آيار 2024 الساعة 22:42

ندوة سياسية حوارية للجبهة الديمقراطية/منظمة حلب بعنوان «رؤية الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لدحر الاحتلال وكسر الحصار»

2023-12-10 عدد القراءات : 109

 بمشاركة فصائل العمل الوطني والمؤسسات و الفعاليات والمهتمين بالشأن السياسي وعدد من كادرات الجبهة في حلب

أكد الرفيق أحمد سالم القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا أن عملية طوفان الاقصى أحدثت زلزالاً سياسياً واقتصاديا في دولة الاحتلال الاسرائيلي، وأطلقت تداعيات إقليمية كبرى ودولية، ما زالت تتفاعل وتتطور وتأخذ أشكالا مختلفة

وأشار سالم  إلى خطورة غياب الإطار القيادي الوطني الموحد، الذي يتولى قيادة المعركة السياسية والدبلوماسية، وفق إستراتيجية وطنية ورؤية سياسية متوافق عليهما، في مواجهة المشاريع والسيناريوهات التي بدأت مقدماتها لا بل مضامينها، تبدو واضحة في نقاشات الأمم المتحدة، وفيما يدور في الأوساط الأميركية والإسرائيلية والعربية والغربية، من مشاورات للبحث فيما يسمى "اليوم التالي للحرب"، أي بحث مصير القطاع وشعبنا فيه، بما في ذلك الحديث عن سيناريوهات شديدة الخطورة، من شأنها أن تطال مشروعنا الوطني، ووحدة شعبنا، ووحدة قضيته، وأن تفتت حقوقه وتشرذمها.

وأكد على ضرورة العمل من أجل إعادة الأمور إلى أصولها، لأنه القضية الفلسطينية قضية تحرر وطني من الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، ما يتطلب تحديد الهدف الرئيسي والمباشر لأي تحرك وطني على المستويين الفردي والجماعي الوطني، وعلى المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره هو الذي يفشل المشروع الصهيوني بأهدافه المعلنة، وهو وقف إطلاق النار فورا ووقف العمليات العدوانية، وفك الحصار الشامل عن قطاع غزة وفتح المعابر، وتدفق كل أشكال المساعدات الغذائية والتموينية والطبية والوقود والمياه النظيفة وغيرها من الضروريات، التي من شأنها أن تعيد الحياة إلى شرايين قطاع غزة.

وتابع الرفيق أن ذلك يفترض تحركاً فلسطينياً وجامعاً على الصعيد الإقليمي والدولي، لتوفير آلية رقابة دولية، تضمن التنفيذ السليم للاتفاق وقطع الطريق على محاولات العدو للتملص من استحقاقاته، والعمل على إطلاق مشروع يؤمن الإيواء البديل للسكان، ومصادر العيش الكريم من مساعدات فورية وسريعة، من أجل ضمان ثبات السكان في أماكنهم، رغم ما لحق بهم من دمار وخراب وتشريد وقتل، إلى أن تبدأ عجلة الحياة في القطاع دورانها، وبانتظار مشاريع إعادة الإعمار.

ولفت إلى أهمية العمل مع الأشقاء العرب والجهات المانحة والمؤسسات الدولية، من أجل إطلاق مشروع لإعادة الإعمار، يتوفر له صندوق التمويل الخاص، ويقف خلفه تكتل عربي وإقليمي ودولي.

وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية، وهي وحدها التي تمثل شعبنا في المؤتمر الدولي ذي الصلة بالقضية الوطنية، وهي التي تمثل دولة فلسطين إلى المفاوضات بموجب وفد وطني متوافق عليه بين كافة أطراف الحالة الوطنية، وبديلاً للانقسام والتفرد والاستفراد، وتجاوز الأطر التمثيلية ذات المصداقية.

وفي نهاية الورشة الحوارية، فتح نقاش؛ قدم فيه المشاركون عدد من المداخلات والأسئلة.


 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

مكتب الاعلامي
إقليم سوريا


أضف تعليق