29 نيسان 2024 الساعة 14:16
ما سر السهام الغريبة في الصحراء الأمريكية؟
غزة(الاتجاه الديمقراطي)
تضم الصحراء الأمريكية العديد من المفاحآت الغريبة، لكن أحد أكثر هذه المفاجآت غرابة، هي تلك السهام التي عثر عليها الثنائي براين سميث وزوجته شارلوت في الصحراء الأمريكية خلال رحلةٍ لهما حول الولايات المتحدة الأمريكية، فما السر خلف تلك السهام الضخمة؟
يبدو أن تلك السهام الخرسانية الضخمة على الأرض في الصحراء الأمريكية قد شُي دت في عشرينيات القرن الماضي، تحديدًا في عام 1923م، تزامنًا مع الأيام الأولى للبريد الجوي. في تلك الفترة من الزمان، لم تكن الملاحة الجوية على قدرٍ من التطور لتستدل َ الطائرات على وجهتها ومكانها، ولم تكن أجهزة الراديو كافية ليستدل الطي ار على الطريق الصحيح ويلتزم بالمسار، فما كان من المسؤولين في الحكومة الفيدرالية الأمريكية آن ذاك سوى تثبيت سهام ضخمة على الأرض في المساحات المفتوحة في الصحراء الأمريكية، لتبدو واضحة للطيارين لمعرفة وجهتهم الصحيحة.
وتم استعمال هذه الطريقة بشكل أساسي في المناطق الغربية من البلاد. وكان طول السهام يترواح بين 50 إلى 70 قدمًا، ويُمكن ملاحظتها بسهولة نظرًا لأن الطائرات في الماضي لم تكن تُحل ِق على ارتفاعات كبيرة. وخلال الليل، استعان الطيارون بمنارات مضيئة كانت تُبنى بجانب الأسهم للاستدلال على مكانها، أو أن يتم طلاء الأسهم باللون الأصفر المشع ليلًا.
لكن مع ظهور الراديو والرادار، أصبحت الأسهم طريقة قديمة، وبحلول أربعينيات القرن الماضي، كانت جميع الطائرات مزو دة بالرادار. ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، تم تفكيك جميع أبراج المنارة وإعادة استعمال أجزائها المعدنية في أغراض حربية، وبقيت الأسهم مكانها. ولا تزال حتى اليوم تتواجد في صحراري كاليفورنيا، يوتا، نيفادا، مشيرةً نحو السواحل. اليوم، لا يزال بإمكانك رؤية بعض الأسهم القديمة على خرائط جوجل، وهناك أيضًا موقع ويب مخصص لفهرسة جميع الأسهم.
تضم الصحراء الأمريكية العديد من المفاحآت الغريبة، لكن أحد أكثر هذه المفاجآت غرابة، هي تلك السهام التي عثر عليها الثنائي براين سميث وزوجته شارلوت في الصحراء الأمريكية خلال رحلةٍ لهما حول الولايات المتحدة الأمريكية، فما السر خلف تلك السهام الضخمة؟
يبدو أن تلك السهام الخرسانية الضخمة على الأرض في الصحراء الأمريكية قد شُي دت في عشرينيات القرن الماضي، تحديدًا في عام 1923م، تزامنًا مع الأيام الأولى للبريد الجوي. في تلك الفترة من الزمان، لم تكن الملاحة الجوية على قدرٍ من التطور لتستدل َ الطائرات على وجهتها ومكانها، ولم تكن أجهزة الراديو كافية ليستدل الطي ار على الطريق الصحيح ويلتزم بالمسار، فما كان من المسؤولين في الحكومة الفيدرالية الأمريكية آن ذاك سوى تثبيت سهام ضخمة على الأرض في المساحات المفتوحة في الصحراء الأمريكية، لتبدو واضحة للطيارين لمعرفة وجهتهم الصحيحة.
وتم استعمال هذه الطريقة بشكل أساسي في المناطق الغربية من البلاد. وكان طول السهام يترواح بين 50 إلى 70 قدمًا، ويُمكن ملاحظتها بسهولة نظرًا لأن الطائرات في الماضي لم تكن تُحل ِق على ارتفاعات كبيرة. وخلال الليل، استعان الطيارون بمنارات مضيئة كانت تُبنى بجانب الأسهم للاستدلال على مكانها، أو أن يتم طلاء الأسهم باللون الأصفر المشع ليلًا.
لكن مع ظهور الراديو والرادار، أصبحت الأسهم طريقة قديمة، وبحلول أربعينيات القرن الماضي، كانت جميع الطائرات مزو دة بالرادار. ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، تم تفكيك جميع أبراج المنارة وإعادة استعمال أجزائها المعدنية في أغراض حربية، وبقيت الأسهم مكانها. ولا تزال حتى اليوم تتواجد في صحراري كاليفورنيا، يوتا، نيفادا، مشيرةً نحو السواحل. اليوم، لا يزال بإمكانك رؤية بعض الأسهم القديمة على خرائط جوجل، وهناك أيضًا موقع ويب مخصص لفهرسة جميع الأسهم.
اخبار متعلقة
أضف تعليق