02 آيار 2024 الساعة 22:10

حريق يلتهم داراً للمسنين في ميلانو.. ووفاة 6

2023-07-08 عدد القراءات : 144
ميلانو(الاتجاه الديمقراطي)

في حادث مأساوي، قضى 6 من نزلاء دار للمسنين في ميلانو شمال إيطاليا، ونقل 80 آخرون إلى المستشفى إثر حريق شب ليل الخميس الجمعة. وذكرت تقارير أن المبنى المكون من ثماني طبقات كان يضم 167 شخصاً عند اندلاع الحريق في ساعة مبكرة .

أكثر من 10 سيارات إسعاف
كما حضرت أكثر من 10 سيارات إسعاف وآليات إطفاء مختلفة وشاحنة نقل موتى فضية إلى المبنى الكائن في جنوب المدينة الإيطالية. وقال جهاز الإطفاء على تويتر: "قضى 6 أشخاص فيما نقل عدد كبير إلى المستشفى بعد استنشاقهم الدخان، وأنقذ عناصر الإطفاء عشرات النزلاء الآخرين، وأخلوا المبنى على الفور".
 
15 في حالة خطرة
كذلك أوضح قائد جهاز الإطفاء نيكولا ميشيلي أن 80 شخصاً نقلوا إلى المستشفى، اثنان منهم بين الحياة والموت. فيما أفادت وسائل إعلام إيطالية أن 15 مصاباً في حالة خطرة. والقتلى الستة هم 5 نساء تتراوح أعمارهن بين 69 و87 عاماً، ورجل يبلغ 73 عاماً، بحسب التقارير. من جهتها، كتبت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في تغريدة: "تعازي الصادقة لعائلات الضحايا، وتمنياتي بسرعة شفاء" الذين نقلوا إلى المستشفى.

غرفة سيدتين
بدوره، صرح رئيس بلدية ميلانو جوزيبي سالا أن "الحريق اندلع على ما يبدو في غرفة تقيم فيها سيدتان" لقيتا حتفهما في النيران، مردفاً: "كان يمكن أن يكون الأمر أسوأ، لكن 6 ضحايا حصيلة مرتفعة جداً". وأطلق أحد موظفي دار الرعاية جرس الإنذار الساعة 1.20 صباحاً بالتوقيت المحلي (23.20 بتوقيت غرينتش) بعدما شاهد الدخان. وقال سالا إن "4 فرق إطفاء هرعت على الفور. وجدوا أنفسهم أمام مستوى رؤية متدن جداً في ممر داخل أحد أقسام المبنى فيما كانت النيران تستعر في إحدى الغرف. وركزوا جهودهم على إخماد الحريق ثم إجلاء النزلاء".
 
عملية إخلاء معقدة
كما أضاف: "كانت عملية إخلاء معقدة بشكل خاص أولاً بسبب الدخان ثم لعدم قدرة عدد من النزلاء على السير"، لافتاً إلى أن عدداً من النزلاء أخرجوا من المبنى "محمولين، كل واحد على حدة". وأُعطي البعض سوارات تعريف وبطانيات حرارية. ويعمل المجلس البلدي على نقل النزلاء إلى دور مناسبة. يشار إلى أنه كغيرها من دور المسنين عانت هذه الدار جراء جائحة كوفيد، وأوردت تقارير أن 53 نزيلاً لقوا حتفهم جراء فيروس كورونا بحلول أبريل 2020، على ما قالت صحيفة "كورييري ديلا سيرا".


أضف تعليق