04 آيار 2024 الساعة 11:51

رباح يكشف ما سيناقشه اجتماع الأمناء العامين للفصائل بالقاهرة

2023-07-06 عدد القراءات : 217
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
كشف رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الخميس، أهم ما سيناقشه الاجتماع المرتقب للأمناء العامين للفصائل بالقاهرة، موجهًا رسالة لحركتي فتح وحماس.
وقال رباح في تصريح لـ «اليوم الإخباري»: إن «اجتماع الأمناء العامين للفصائل مهم جدًا وفي مرحلة وظرف كثير الخطورة، لذلك سيقف أمام كل التحديات ويدلي إجابات عليها في إطار التوصل إلى رؤية شاملة لإستراتيجية وطنية كفاحية وموحدة نعمل عليها كفلسطينيين لمواجهة المشروع الإسرائيلي القائم على حجم الصراع والضم وفرض السيادة والقوانين الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية».
وأضاف: «نحن بحاجة إلى برنامج سياسي وإستراتيجية وطنية تتجاوز اتفاقية أوسلو والتزاماته والعمل فيه باعتباره منتهيًا وفقًا لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني، ويبدأ بتوحيد قوانا في إطار المقاومة الشعبية والاتفاق على أساليبها وتكتيكاتها وأشكالها، وهذه مصلحة وطنية فلسطينية عليا لأننا نريد إدارة الصراع موحدين على أهداف سياسية مشتركة متفقًا عليها».
وحول التصريحات الأخيرة بين حركتي فتح وحماس بشأن الاعتداء على القيادي في فتح، محمود العالول، أكد رباح أن الجبهة الديمقراطية تدعو الجميع ليكون في مستوى المسؤولية الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة، وكذلك تغليب المصلحة الوطنية لشعبنا وكفاحه من أجل حقوقه على كل ما عاداها من خلافات وتباينات.
ودعا إلى وقف خطاب الكراهية الذي يغذي النزاعات الفئوية ويخلق مناخًا سلبيًا لا يساعد بل يعيق إمكانية عقد اجتماع يضم القيادة الأولى الفلسطينية على مستوى الأمناء العامين للبحث في قضايا مصيرية والتلهي في أخرى جزئية وجانبية.
وشدد رباح أن ما حصل في جنين خطأ والاعتداء على القيادي بفتح العالول كونه والد شهيد ومناضل ويحمل لواء المقاومة الشعبية، وبالتالي كان هذا موقف ليس صائبًا، وعلى من قام به الاعتذار والتراجع لتسوية الأمور وحل الخلافات.
وأكمل: «نريد عقد اجتماعات لتجاوز حالة الانقسامات وتوحيد الصف الوطني في التصدي للعدوان والمواجهة وأيضًا بتشكيل رؤية سياسية وإستراتيجية وطنية مشتركة، لأنه التناقض الرئيسي مع الاحتلال وتناقله داخليًا يعتبر خدمة للاحتلال».
كما وجه رباح دعوة إلى حركتي فتح وحماس والجبهتين الديمقراطية والشعبية وكل القوى الوطنية لأن تتعامل بمنتهى المسؤولية الآن مع هذه الدعوة الآن والاتفاق على هذا الاجتماع بأقرب وقت، لكي نأتي بقرارات الإجماع الوطني والقواسم المشتركة وبروح التوصل إلى تفاهمات خاصة أنه بيدنا قرارات إجماع وطني وتقريبًا الكل يوافق عليها وهي قرارات المجلسين الوطني والمركزي لتشكل قاعدة وأساس للحوار وبناء الإستراتيجية الموحدة.■

أضف تعليق