03 آيار 2024 الساعة 02:52

ماجدة المصري: ندعو إلى مغادرة «سياسة التردد والرهانات الفاشلة» وبناء استراتيجية كفاحية وطنية جديدة وبديلة

2023-06-27 عدد القراءات : 231
نابلس (الاتجاه الديمقراطي)
أدلت ماجدة المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأمين إقليم الجبهة في الضفة الفلسطينية بتصريح، وصفت فيه ما جاء في وسائل الإعلام عن أقوال لنتنياهو، عن مستقبل السلطة الفلسطينية والدولة الفلسطينية، شديدة الخطورة، وتحمل في طياتها علامات شديدة الوضوح، أن دولة الاحتلال تخطط لتحويل شعبنا إلى حرس حدود لها، وعمالة رخيصة، وسوق استهلاكية، بلا وطن، وبلا هوية، أي أن نتحول إلى شعب نكرة، لاجئ فوق أرضه، لا يملك لا الكرامة ولا السيادة الوطنية على كيانه وأرضه.
ودعت ماجدة المصري إلى أخذ تصريحات نتنياهو، عن عزمه العمل على ما يسمى «قمع وطحن» تطلعات شعبنا الفلسطيني، نحو دولة مستقلة، وما يسمى أيضاً «اجتثاث هذه الفكرة من الوعي الفلسطيني»، باعتبارها إعلاناً صريحاً لشن حرب إبادة سياسية لشعبنا على أرضه، ونسف قرارات الشرعية الدولية التي تكفل لشعبنا حقه في تقرير المصير، والدولة المستقلة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وأملاكهم، وإعادة دولة الاحتلال إلى حدود 4 حزيران (يونيو) 67.
وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: إن تصريحات نتنياهو، الواضحة والصريحة، لا يكون الرد عليها بالبيانات والتصريحات الجوفاء، التي سئم شعبنا الاستماع إليها من مؤسسات السلطة الفلسطينية وم. ت. ف، بل باتت تتطلب موقفاً عملياً، يرتقي إلى مستوى المسؤولية الوطنية، والتحديات التي يطلقها نتنياهو، غير عابئ لا بالإجراءات الأميركية الخجولة، ولا بالنداءات مكتومة الصوت للغرب الأوروبي.
وأكدت ماجدة المصري على ضرورة مغادرة سياسة التردد، والرهانات الفاشلة، لصالح التوافق على الاستراتيجية الكفاحية التي من شأنها أن توفر لشعبنا مساره النضالي نحو تحقيق أهدافه الوطنية، بالبناء على قرارات الإجماع الوطني في المجلس المركزي، والتقدم إلى الأمام لإعادة بناء نظامنا السياسي الهجين المتهالك، العاجز والفاشل، لصالح نظام يعزز الوحدة الميدانية لشعبنا، ويعيد بناء وحدتنا الداخلية على أسس متينة، تستلهم قيم ومعايير حركات التحرر التي حققت انتصارها على أنظمة التمييز العنصري والتطهير العرقي، وكل أشكال الاستعمار والاحتلال ■

أضف تعليق