29 نيسان 2024 الساعة 16:58

جمعيات وأحزاب ومتضامنين سويديين في هلسنبوري تحيي يوم الأسير الفلسطيني

2023-04-17 عدد القراءات : 249
هلسنبوري (السويد) (الاتجاه الديمقراطي)
إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني، أقامت جمعيات وأحزاب ومتضامنين سويديين في هلسنبوري مسيرة جماهيرية حاشدة انتهت عند محطة هلسنبوري، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية وحملت البوسترات والصور المؤيدة لحقوق الأسرى بالتدويل والتعامل معهم وفق اتفاقيات جنيف وأطلقت الشعارات المنددة بالممارسات الإجرامية الفاشية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي تجاه أسرانا البواسل.
ألقيت كلمات عدة بالمناسبة افتتحتها السفيرة الفلسطينية في السويد السيدة رولا محيسن بكلمة حيّت فيها الأصدقاء المشاركين في إحياء هذه المناسبة لأنهم يبعثون برسالة للعالم يقولون فيها إننا لن ننسى أسرى فلسطين الأبطال وأن يوم الحرية قادم لا محالة.
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وأكدت السفيرة على الاعتزاز بالتضحيات التي يقدمها الأسرى في سبيل التحرير والاستقلال والذين بلغ عددهم 4800 أسيراً؛ منهم 170 طفلاً و29 سيدةً و500 مريضاً و1000 أسيراً إدارياً، كما استشهد 233 أسيراً. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لرفع انتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف والتي ترتكبها الحكومات الإسرائيلي بحق أسرانا، وتصعيد هذه الانتهاكات منذ استلام حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة والعنصرية الجديدة للحكم. ودعت إلى محاسبتها على جرائمها المتواصلة وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.
وأضافت السفيرة إن «أسرانا يضحون لأجل الحفاظ على هويتنا التي تجمعنا تحت راية م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني». وتابعت حديثها مؤكدةً أنه على العالم أن يعلم ان حكومات الاحتلال تعمدت أن تخضع أكبر عدد من شعبنا للأسر من سنبقى أوفياء لأسرانا الذين وصل عددهم لـ 4800 أسير فلسطيني ولحقهم بالحرية. وطالبت بالإفراج عن الأسرى الأطفال وكبار السن والمرضى والنساء ووقف الإجراءات اللاإنسانية والتعسفية بحق أسرانا.
كلمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي ألقتها السيدة مي بروسيل عضو قيادة الجنوب «من المهم دائمًا إظهار التضامن مع الأسرى الفلسطينيين، لكنه مهم خاصة لأن الحكومة اليمينية الإسرائيلية تصعد انتهاكاتها للقانون الدولي في الأراضي المحتلة. ولأن الحكومة اليمينية تحاول إضعاف حكم القانون في إسرائيل».
وأضافت بروسيل «أفكر اليوم بشكل خاص في جميع النساء والأطفال الذين يُجبرون على النمو في السجون،  لسبب وحيد أنهم ولدوا كفلسطينيين، نطالب بالإفراج عن جميع الأبرياء، وأن يحترم جميع الأطراف القانون الدولي وأن يلتزم بحقوق الإنسان».
وقالت «أشكركم مرة أخرى على السماح لنا أن نكون هنا معكم اليوم وعلى السماح لنا بالوقوف معكم تضامناً مع السجناء، تحيا فلسطين!».
د .علي هدروس القى كلمة باسم التحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى جاء فيها إن «فرحتنا كبيرة بانتصار الأسرى في تحرك بركان الحرية أو الشهادة، وندعو لبذل كل الجهود لتدويل قضيتهم!».
وقال د. هدروس «إلى كل محبي العدل والحرية في هذا العالم ولكل مناصري قضية الشعب الفلسطيني العادلة! إلى الجاليات الفلسطينية والعربية والأجنبية! إن تراجع سلطات السجون لا يعني عدم إقرار قوانين الإعدام والأبعاد والحرمان من العلاج المناسب، كما لا يعني بالتأكيد توقف جيش الاحتلال ومستوطنيه عن اعتقال المزيد من المناضلين كما جرى للأسير محمد سلايمة، اننا نناشدكم برفع وتيرة التضامن مع الحركة الأسيرة بالندوات والوقفات التضامنية وإيصال الرواية الفلسطينية إلى الجمعيات والمؤسسات والأحزاب والبرلمانات وأصحاب القرار في أوروبا». 
وأضاف «هؤلاء الأسرى مناضلون من أجل حرية شعبهم وعودته واستقلاله وليسوا إرهابيين ولا مجرمين كما يصفهم الاحتلال». داعياً للتوجه إلى كل محبي الحرية والعدل في هذا العالم لتدويل قضية الأسرى على طريق حريتهم.
كلمة حزب اليسار السويدي القتها السيدة كلوديا ڤاليز أكدت فيها على التضامن مع حقوق أسرانا بتدويل قضيتهم وضمان حقوقهم وفق اتفاقيات جنيف. وشددت على دعم كفاح الأسرى والشعب الفلسطيني من اجل الحرية والعودة والاستقلال.
السيدة فيا اندرسون أعربت عن تضامنها مع كفاح الأسرى وصمودهم وضمان وقف الممارسات اللاإنسانية بحقهم وعلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية المشروعة.
ستيغ بروكڤيست، شدد على اعتبار الأسرى الفلسطينيين مقاومين للاحتلال وعلى إعتبارهم أسرى حرية، وأعرب عن تضامنه التام مع نضال الشعب الفلسطيني ضد نظام الاحتلال والابارتهايد. وأكد ضرورة دعم كفاح الشعب الفلسطيني في سبيل العودة والدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس ■

أضف تعليق