07 آيار 2024 الساعة 00:37

رمزي رباح: آن الأوان للخروج من مسار العقبة شرم الشيخ وتعزيز المقاومة الشعبية

2023-04-05 عدد القراءات : 362
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
أدان رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، هجوم الفجر في المسجد الأقصى، والاعتداء الوحشي على المصلين المتواجدين في المسجد القبلي، واستخدام قوات الاحتلال للعنف والتنكيل وأعمال الضرب والسحل والاعتقال الجماعي للمئات، وتحطيم محتويات المسجد.
وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن أحداث الأقصى؛ تصعيد خطير في سياق توسيع استخدام القوة الغاشمة، لفرض التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، وتشجيع المستوطنين العنصريين وما يسمى أمناء الهيكل، على اقتحاماتهم المتواصلة، بل توسيعها على طريق استكمال عملية التهويد لمدينة القدس ومقدساتها.
وأضاف رمزي رباح أن التصعيد العدواني الخطير، أطاح بكل الوعود الخادعة، وكشف زيف التعهدات الأمريكية في اجتماع العقبة – شرم الشيخ بشان التسهيلات في شهر رمضان، وفضح المناورات الإسرائيلية الهادفة لتحويل هذه الاجتماعات إلى أداة، للتغطية وتخفيف الإدانات الدولية تجاه سياستها القائمة على الاستيطان والضم والتهويد، ومسابقة الزمن في فرض الوقائع بقوة العدوان والقمع والجرائم اليومية لتنفيذ هذه السياسيات.
ووجه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تحية الإكبار لأبناء شعبنا في القدس؛ المدافعين عن الأقصى ولهبة شعبنا الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة وغزة والداخل الفلسطيني 1948، دفاعا عن الأقصى ونصرة المرابطين فيه.
وأكد رباح أن بيانات الشجب والاستنكار في مواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير، لا معنى لها إن لم تقترن بخطوات عملية ملموسة، وفي مقدمتها تعزيز المقاومة الشعبية والوحدة الميدانية في مواجهة الاحتلال وجرائمه لحماية القدس والمقدسات، وبخطوة موازية توحيد الموقف السياسي الفلسطيني، بالعودة إلى قرارات الإجماع الوطني؛ التي أقرتها مجالسنا الوطنية والمركزية، ووقف المشاركة الضارة في مسار العقبة – شرم الشيخ، الذي تحول إلى غطاء تستخدمه الحكومة الإسرائيلية للمضي في برنامجها، عبر مواصلة الاستيطان والتهويد، التي تشكل البنية التحتية لمشروع الضم الزاحف للضفة والقدس، ومحاولة تصفية الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا بالحرية والاستقلال والعودة.

أضف تعليق