29 نيسان 2024 الساعة 01:49

ندوة في مخيم البداوي لـ«ندى» حول واقع الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال

2023-04-02 عدد القراءات : 204
مخيم البداوي (الاتجاه الديمقراطي)
بمناسبة يوم الارض ودعمًا للأسيرات والأسرى, عقدت النسائية الديمقراطية الفلسطينية «ندى» في مخيم البداوي, ندوة حول واقع الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
حضر الندوة حشد من ممثلات و ممثلي الهيئات والاتحادات واللجان الشعبية والفصائل والاحزاب والمنظمات والمؤسسات النسوية والاجتماعية الفلسطينية.
كما حضرها حشد واسع من النساء الفلسطينيات.
افتتحت الندوة فاطمة السعيد عضو قيادة اقليم ندى, فرحبت بالحضور وحيت شهداء يوم الارض  وشهيداتها، مؤكدة أن وحدة شعبنا في الارض المحتلة عام 1948 والضفة وغزه ومناطق اللجوء والشتات والمهجر المعمدة تاريخيا بالدم والتضحيات هي ضمانة رحيل الاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه.
تحدثت في الندوة خالدات حسين أمينة قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, استعرضت في مداخلتها الدور الكفاحي التاريخي للنساء الفلسطينيات والتحولات التي شهدتها الحركة النسائية الفلسطينية حيث شكل تأسيس م.ت.ف عام 1965  قوة دفع للنضال الوطني الفلسطيني و احداث نقله نوعيه في موقع المرأة النضالي.
واعتبرت حسين ان تصاعد القمع الاسرائيلي للنساء الفلسطينيات بما يشمل الاعتقال التعسفي الذي طال 16 الف مناضلة فلسطينية منذ العام 1967 ينبع من ادراك الاحتلال  لمدى التأثير الذي تشكله المشاركة النسائية الواسعة في النضال الوطني التحرري .
واشارت في مداخلتها إلى انعكاسات السياسة العنصرية والعدوانية الشرسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال الاسرائيلي المشكلة من التحالف اليميني الذي يمثله نتنياهو واليمين الديني المتطرف على الاسيرات والاسرى كما حصل ضد الاسيرات في سجن الدامون والقرارات والقوانين الجائرة كقرار بن غفير بإنشاء قسم مخصص لعزل الاسيرات انفراديًا ومحاولات تمرير قانون اعدام الاسرى وقوانين ابعادهم .
واكدت حسين انه رغم حالة النهوض المشرفة التي يجسدها شعبنا يوميا في مقاومته البطولية للاحتلال و الصمود البطولي للحركة الفلسطينية الاسيرة , فان الاحتلال الاسرائيلي يجد مبررا لاستباحة الدم الفلسطيني من خلال تفاهمات مساري  العقبة –شرم الشيخ اللذان حولا  القضية الفلسطينية الى مسار امني يبريء الاحتلال من جرائمه الوحشية المتمثلة بتعديات المستوطنين و المجازر المتنقلة في مدن و قرى  و مخيمات الضفة الغربية.
و اكدت ايضا ان الوفاء لتضحيات شعبنا و لشهدائه و اسراه يتطلب الخروج من هذه الرهانات العبثية و الاحتكام لقواعد الاجماع الوطني المتمثل اهمها بقرارات المجلسين الوطني و المركزي الداعية لمغادرة مسار اوسلو وقف العمل بالتزاماته السياسية و الامنية و الاقتصادية .
وختمت حسين مداخلتها بدعوة المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال و اجبارها على الافراج عن جميع الاسيرات والاسرى و الالتزام باتفاقية جنيف الرابعة و اتفاقية القضاء على التعذيب و قواعد الامم المتحدة لمعاملة السجناء الصادرة عام 1955 الى جانب تطبيق القرار 1325 واتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة من اجل وقف العنف المبني على النوع الاجتماعي الذي يمارسه الاحتلال بأبشع اشكاله ضد المعتقلات الفلسطينيات .

أضف تعليق