06 آيار 2024 الساعة 12:54

«الديمقراطية» في مخيم اليرموك تعقد مؤتمرها التنظيمي تزامناً مع ذكرى يوم الأرض

2023-04-02 عدد القراءات : 135
مخيم اليرموك (دمشق) (الاتجاه الديمقراطي)
بمناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد وفي إطار جلسة مؤتمرها التنظيمي التي عقدتها منظمة اليرموك للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في إطار التحضير للمؤتمر الواحد والعشرين للإقليم تحضيراً للمؤتمر الوطني العام الثامن بمشاركة الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة وأمين إقليم سوريا، والرفيق محمد آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة وأمين قطاع الشباب في سوريا.
بعد الوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء والتحية لصمود الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، أشار الرفيق محمد آغا أن مخيم اليرموك مقبل على تطور هام على صعيد الخدمات الضرورية لاعادة دورة الحياة إلى ربوع المخيم، مشيداً ببرنامج العمل الوطني والاجتماعي الذي كرسته الجبهة الديمقراطية ومنظماتها الجماهيرية خلال الفترة الماضية والذي توجه لكافة القطاعات الاجتماعية من أبناء المخيم.  
وأشار الرفيق حسن عبد الحميد أن يوم الارض هو مناسبة وطنية للتأكيد والحفاظ على الأرض والهوية والحقوق الوطنية الفلسطينية، داعياً القيادة الفلسطينية لاستخلاص العبر والدروس من الصمود والمواجهة لأبناء شعبنا التي صنعت يوم الأرض.
وأشار إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد شعبنا في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، في استخفاف فاضح بما يسمى «تفاهمات العقبة -شرم الشيخ»، والتي هي غطاءً لممارسات الاحتلال، وتستر على جرائمه، وإن التزاماتها تقع على عاتق السلطة الفلسطينية وحدها، ما يكذب الادعاءات القائلة بأن مسار العقبة -شرم الشيخ، انعقد لـ«خفض العنف»، ووقف التوتر، ونشر الهدوء، حيث تضاعف عدوان الاحتلال وقطعان المستوطنين في تصاعد يومي.
ودعا القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية إلى إعلان انسحابها من مسار العقبة- شرم الشيخ، وإجراء المراجعة السياسية المطلوبة، والشروع الفوري بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، لوقف العمل باتفاقات أوسلو واستحقاقاتها السياسية والأمنية والاقتصادية وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية بكافة اشكالها وصولاً للانتفاضة الثالثة والعصيان الوطني الشامل باعتبارها الخيار الأفضل والأقصر لدحر الاحتلال وكنس الاستيطان وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم ■

أضف تعليق