06 آيار 2024 الساعة 06:06

المصري في بيت دجن تشيد بصمود أهالي نابلس وتدعو لقطع كافة العلاقات مع الاحتلال

2023-02-26 عدد القراءات : 400
نابلس (الاتجاه الديمقراطي)
قالت الرفيقة ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، ومسؤولة الجبهة في إقليم الضفة الغربية  في المسيرة التي انطلقت يوم الجمعة في قرية بيت دجن في محافطة نابلس، بمشاركة واسعة من كوادر الجبهة الديمقراطية وأهالي القرية وممثلي الفصائل والأحزاب الفلسطينية، إحياءً للذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية:  «ليست هذه المرة الأولى التي نحيي فيها ذكرى الانطلاقة في بيت دجن التي تقاوم وتقارع الاستيطان يومياً، ولهذا رمزية بالغة الأهمية، خاصة في هذه الظروف التي تشتد فيها جرائم الاحتلال وخاصة ما له علاقة بشرعنة المستوطنات وبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة للمستوطنين».
وأضافت المصري: «إننا في الجبهة الديمقراطية نستهجن وندين قيام قيادة السلطة بسحب مشروع القرار ضد الاستيطان الذي كان منوي التصويت له في مجلس الأمن، واستجابة قيادة السلطة للضغوطات الامريكية التي سعت جاهدة من أجل سحب القرار من أجل تجنب استخدامها لحق النفض الفيتو والتصويت ضد القرار، مما سيظهر نفاقها أمام المجتمع الدولي ودعمها اللامشروط لدولة الاحتلال وجرائمه».
كما أضافت ماجدة المصري «لم يمض سوى يومين على ما سمي بالتفاهمات بين قيادة السلطة ودولة الاحتلال برعاية أمريكية حتى ارتكبت إسرائيل مجزرتها في نابلس البطولة ، كاشفة زيف هذه التفاهمات التي اعتبرتها بعض أوساط السلطة انتصاراً، وفي هذا الصدد ، لا يفوتنا في الجبهة الديمقراطية إلا أن نحيي أهالي مدينة نابلس وكل المحافظة الذين هبوا جميعا للدفاع عنها ودعماً للمقاومين».
وأوضحت المصري في كلمتها أن الجبهة الديمقراطية التي امتازت مسيرتها التاريخية  بالدعوة وبالعمل من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الجبهة الوطنية العريضة وقائدة نضال شعبنا في مرحلة التحرر الوطني، تدعو اليوم الجميع إلى الارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية التي تتطلبها مواجهة هذه الحكومة الفلشية في دولة الاحتلال واستعادة الوحدة الوطنية، وتأمين كل شروط انتصار المقاومة الشعبية وتحوّلها إلى انتفاضة شاملة وعصيان وطني ضد الاحتلال وأولها تشكيل القيادة الوطنية الموحدة .
وأكدت المصري أن خيار شعبنا الوحيد يتمثل يتصعيد المقاومة الشعبية التي أصبحت حاضنتها الشعبية واسعة وعميقة، وهذا ما تثبته مراسم تشييع الشهداء في كل المحافظات الفلسطينية وآخرها في نابلس أثناء تشييع جثامين الأحد عشر شهيدًا.
وختمت المصري كلمتها بدعوة قيادة السلطة والمنظمة لوقف المراهنة الخاسرة على الولايات المتحدة الأمريكية، والتوقف عن إبرام الصفقات معها ومع دولة الاحتلال، وقطع كل الصلات والعلاقات مع دولة الاحتلال، وعدم المشاركة في اجتماع 26/2 الذي سيكون بمثابة صك براءة للاحتلال من جرائمه وآخرها مجزرة نابلس التي ارتكبها يوم الأربعاء الماضي، وبدلاً من ذلك عليها الشروع فوراً بتطبيق كل قرارات الشرعية الفلسطينية من وقف فعلي للتنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال ووقف العمل ببرتوكول باريس الاقتصادي ■

أضف تعليق