03 آيار 2024 الساعة 08:07
تمساح يهاجم أسرة مصرية في بيتها ويرعبها! التهم جروا صغيرا واقترب من الاطفال!
القاهرة(الاتجاه الديمقراطي)
داهم تمساح أسرة مصرية تقيم في منزل على النيل، ملتهماً جرواً صغيراً، ثم بدأ يقترب من الأطفال ليشك ل خطراً على سلامتهم. وشعر سكان المنزل، الذي يقع في مدينة أبو تيج، التابعة لمحافظة أسيوط جنوب مصر، بالرعب. وكشف سعد عبد الفتاح أبو عيلة، رب الأسرة، عن مهارته في التصدي للتمساح النيلي، الذي كاد يهاجم صغاره، باستعانته بمجموعة من الحبال والشباك لاصطياده. واضطر أبو عيلة، لهذا الحل حفاظاً على سلامة أطفاله، وأطفال شقيقه الذين يعيشون معاً تحت سقف المنزل.
وأعرب رب الأسرة عن اندهاشه من شراسة التمساح، بعد التهامه جرواً صغيراً، بالرغم من معرفته السابقة بأن التمساح النيلي لا يؤذي أحداً. وأكد سعد عبد الفتاح أبو عيلة، حرصه على سلامة التمساح النيلي، خشية تعرضه لأي إصابة في أثناء ربطه أو محاصرته. وأعلن عن تواصله مع المسؤولين في مجلس المدينة، وأخبرهم بالواقعة لاستلام التمساح والتعامل معه، بالإضافة إلى تواصله مع المسؤولين في وزارة البيئة للتحفظ عليه ووضعه في إحدى حدائق الحيوانات
سخرية النشطاء من واقعة التمساح:
ولوحظت سخرية رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد تداول صور للتمساح وهو ملقًى على الأرض، ومحاطاً بالأسرة التي تحفظت عليه. وتداول النشطاء صورة لطفل من الأسرة وهو يتحس س جسد التمساح، معربين عن سخريتهم، من أن التمساح النيلي هو الذي يعيش حالة من الرعب، من الطفل المصري. كما لفت النشطاء، إلى أن هذه النوعية من التماسيح تملأ ترع الصعيد، مشددين على أنها لا تشكل خطراً على أحد.
واقعة مشابهة:
وفي أكتوبر الماضي لعام 2022، اكتشف أهالي قرية العوامر التابعة لمدينة أبنوب بمحافظة أسيوط، حيواناً يشبه التمساح النيلي أو الورل، مما أثار رعب وفزع الأطفال. وتمكن المختصون في وزارة البيئة، من التحفظ على الورل، لافتين إلى أنه ينتشر بكثرة على ضفاف نهر النيل، ولا يعتبر من الحيوانات المفترسة للإنسان. كما أنه ضمن الحيوانات التي أقرت وزارة الزراعة عام 1989، بحظر صيده أو الاتجار فيه بشكل غير مقنن.
داهم تمساح أسرة مصرية تقيم في منزل على النيل، ملتهماً جرواً صغيراً، ثم بدأ يقترب من الأطفال ليشك ل خطراً على سلامتهم. وشعر سكان المنزل، الذي يقع في مدينة أبو تيج، التابعة لمحافظة أسيوط جنوب مصر، بالرعب. وكشف سعد عبد الفتاح أبو عيلة، رب الأسرة، عن مهارته في التصدي للتمساح النيلي، الذي كاد يهاجم صغاره، باستعانته بمجموعة من الحبال والشباك لاصطياده. واضطر أبو عيلة، لهذا الحل حفاظاً على سلامة أطفاله، وأطفال شقيقه الذين يعيشون معاً تحت سقف المنزل.
وأعرب رب الأسرة عن اندهاشه من شراسة التمساح، بعد التهامه جرواً صغيراً، بالرغم من معرفته السابقة بأن التمساح النيلي لا يؤذي أحداً. وأكد سعد عبد الفتاح أبو عيلة، حرصه على سلامة التمساح النيلي، خشية تعرضه لأي إصابة في أثناء ربطه أو محاصرته. وأعلن عن تواصله مع المسؤولين في مجلس المدينة، وأخبرهم بالواقعة لاستلام التمساح والتعامل معه، بالإضافة إلى تواصله مع المسؤولين في وزارة البيئة للتحفظ عليه ووضعه في إحدى حدائق الحيوانات
سخرية النشطاء من واقعة التمساح:
ولوحظت سخرية رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد تداول صور للتمساح وهو ملقًى على الأرض، ومحاطاً بالأسرة التي تحفظت عليه. وتداول النشطاء صورة لطفل من الأسرة وهو يتحس س جسد التمساح، معربين عن سخريتهم، من أن التمساح النيلي هو الذي يعيش حالة من الرعب، من الطفل المصري. كما لفت النشطاء، إلى أن هذه النوعية من التماسيح تملأ ترع الصعيد، مشددين على أنها لا تشكل خطراً على أحد.
واقعة مشابهة:
وفي أكتوبر الماضي لعام 2022، اكتشف أهالي قرية العوامر التابعة لمدينة أبنوب بمحافظة أسيوط، حيواناً يشبه التمساح النيلي أو الورل، مما أثار رعب وفزع الأطفال. وتمكن المختصون في وزارة البيئة، من التحفظ على الورل، لافتين إلى أنه ينتشر بكثرة على ضفاف نهر النيل، ولا يعتبر من الحيوانات المفترسة للإنسان. كما أنه ضمن الحيوانات التي أقرت وزارة الزراعة عام 1989، بحظر صيده أو الاتجار فيه بشكل غير مقنن.
اخبار متعلقة
أضف تعليق