الرياض (الاتجاه الديمقراطي)
طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، دول منظمة التعاون الإسلامي وكافة دول العالم، بالتحرك العاجل لمعاقبة إسرائيل على جرائمها بحق أبناء شعبنا، خاصة الأسرى.
وقال أبو بكر في كلمته خلال دورة الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في المملكة العربية السعودية، بحضور ومشاركة كافة الدول الاسلامية ومنظمات دولية: «نحن نعيش اليوم مرحلة إعدام الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال بحقنهم بالأمراض القاتلة».
وشدد على ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن الأسرى المرضى، وفي مقدمتهم الحالات الصعبة والخطيرة كالأسير وليد دقة، وفؤاد الشوبكي، وأحمد مناصرة، وإسراء جعابيص.
وأشار إلى تصميم حكومة الاحتلال وأدواتها السياسية والعسكرية، على قتل واغتيال الأسير الشهيد أبو حميد، بتركه فريسة لمرض السرطان، الذي تفشى في جسده على مدار عام ونصف تقريباً، ولم يقدم له العلاج الجدي والحقيقي، واحتجز في مكان يفتقد لكل المقومات الطبية والعلاجية "ما يسمى مستشفى سجن الرملة.
وقال: إنه على مدار الشهور الماضية ونحن نحذر من خطورة حالة ناصر، وادارة سجون الاحتلال واستخباراتها تعلم جيداً أن كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الوضعية تقربه سريعاً من الموت، وكان هناك العديد من المطالبات الفلسطينية لإطلاق سراحه بهدف انقاذ حياته، وذلك عبر العديد من المؤسسات الدولية: الأمم المتحدة، منظمة حقوق الإنسان ومنظمة الصحة، ولكن للأسف لم يثمر ذلك، فقدنا ناصر ولم نتمكن من تحقيق أمنية والدته بأن يقضي أوقاته الأخيرة في حضنها، علماً أن الأطباء الاسرائيليين تحدثوا علناً بأنه لم يتبق له إلا أيام قليلة، لكن سلطات الاحتلال رفضت بشكل قاطع الإفراج عنه.
وأضاف أبو بكر: «إسرائيل» مصرة على مواصلة جريمتها، وترفض تسليم جثمانه، وتضيفه الى قائمة 10 جثامين أسرى استشهدوا داخل الأسر ولا زالت جثامينهم محتجزة.
وعرض أبو بكر إحصائيات حول قضية الاسرى، مشيرا إلى ان 4700 أسير ما زالوا في سجون الاحتلال، يحتجزون في 23 سجناً ومركز توقيف وتحقيق، منهم 25 أسيراً معتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، أقدمهم الأسيرين كريم وماهر يونس المعتقلين منذ عام 1983 اللذان سيتحرران الشهر القادم بعد أن أمضيا 40 عاما في الأسر، و34 أسيرةً، و150 طفلاً قاصراً، و552 أسيرا صدرت بحقّهم أحكامًا بالسّجن المؤبد (مدى الحياة)، و600 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وبحاجة إلى متابعة ورعاية صحية وتدخلات طبية عاجلة، منهم 24 أسيرًا يعانون السرطان وأورام مختلفة، كما تحتجز سلطات الاحتلال 835 معتقًلا إداريًا (دون تهم أو محاكمات) بينهم 5 أطفال وأسيرتان، ومن بين عدد الأسرى الإجمالي هناك 320 أسيراً مضى على اعتقالهم 20 عاماً وأكثر بشكل متواصل.

اخبار متعلقة
أبو بكر يؤكد خطورة الوضع الصحي للأسير أبو حميد
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الخميس، أن الأسير ناصر أبو حميد منذ أكثر ...
أبو بكر: الأسير أبوهواش يواصل إضرابه ويرفض تجميد اعتقاله الإداري
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إن قرار تجميد الاعتقال الإداري للأسير هشام أبو هواش ...
أبو بكر : نبذل جهوداً لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال
قال قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إنه من المقرر عمل جولة خارجية في ...
قيادي بـ«الديمقراطية» يؤكد على ضرورة إسناد الأسرى لمواجهة خطة «بن غفير» الفاشية
قال ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الرفيق إبراهيم منصور، ...
«بن غفير» يوعز ببدء تنفيذ قراراته ضد الأسرى الفلسطينيين
أفادت مصادر عبرية، اليوم الأحد، بأن «وزير الأمن القومي الإسرائيلي» المتطرف إيتمار بن غفير، قد أوعز ليلة ...
دائرة مناهضة الأبارتهايد: تصريحات «بن جفير» تدلل على العقلية العنصرية لحكومة الاحتلال
اعتبرت دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، أن تهديدات الوزير العنصري ...
أضف تعليق