17 آيار 2024 الساعة 07:25

متضررو العدوان الإسرائيلي يحتجون أمام مقر «الأونروا» بغزة

2022-09-19 عدد القراءات : 394

غزة (الاتجاه الديمقراطي)
احتج مئات المتضررين من العدوان الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، أمام مبنى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» غربي مدينة غزة، بدعوة من اللجنة المشتركة للاجئين والقوى الوطنية والإسلامية ولجنة متضرري عدوان 2014.

وأشعل المتضررون إطارات السيارات احتجاجاً على تجاهل «الأونروا» لمطالبهم، وسط هتافات غاضبة تطالب «الأونروا» بالتعجيل بإنهاء ملف معاناتهم.
وبدوره، دعا منسق اللجنة المشتركة للاجئين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف، إدارة وكالة الأونروا للعمل الجاد بتعويض المتضررين وإعادة إعمار البيوت المتضررة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الأعوام 2014-2021-2022، مؤكداً أن استمرار مماطلة الأونروا في تحمل مسؤولياتها في هذه القضية الحساسة يزيد من معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء تداعيات العدوان المتكرر علي القطاع.
واعتبر خلف مرور تسعة سنوات على العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014 دون إعادة الاعمار لآلاف المنازل حتي الآن، وصمة عار في جبين الأونروا التي اخذت علي عاتقها إعادة إعمار ما دمره الاحتلال بما فيها إصلاح وترميم البيوت المتضرر جزئياً، علاوة على تدمير أكثر من 15 ألف منزل بين هدم كلي وجزئي. 
وقال خلف «لا نجد سبباً لإدارة الأونروا بعدم القيام بالدور المنوط بها سوى سياسة المماطلة والتسويف والادعاء أن الدول المانحة ترفض التعاطي مع هذا الملف كونه قد تقادم، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، ولن نسلم بهذا الادعاء تماماً كما هو حق العوده للاجئين». 
وحذر خلف إدارة الأونروا من التنصل من مسؤولياتها تجاه هذا الملف، ما  يعني استمرار معاناة آلاف الأسر، وتراكم معاناة آخرين قد دمرت بيوتهم في أكثر من عدوان نفذه الاحتلال الإسرائيلي في القطاع بعد عام 2014، وهذا يدلل على إصرار من إدارة الأونروا على الرضوخ لإملاءات الاحتلال، والتساوق مع سياساته، والتلويح بهذا الملف كسلاح ابتزاز في وجه أبناء شعبنا.
ودعا خلف إدارة الاونروا إلى التراجع عن هذه السياسة المريبة، وتَحملّ مسؤولياتها تجاه آلاف الأسر التي فقدت منازلها وما زالت تعاني حتى الآن، فلا يمكن أن يسمح شعبنا وقواه باستمرار هذه المعاناة، وتهرب إدارة الأونروا من مسؤولياتها، خصوصاً وأن الجهات المانحة اعتمدتها كجهة لتولي مسؤولية إعادة اعمار ما دمره الاحتلال.

 


 

أضف تعليق