17 آيار 2024 الساعة 01:48

3 شهداء في نابلس بينهم القائد النابلسي و40 مصابًا

2022-08-09 عدد القراءات : 599
نابلس (الاتجاه الديمقراطي)
استشهد القائد إبراهيم النابلسي واثنين من المواطنين، وأصيب 40 مواطنًا بينهم 4 بحالة خطيرة وحرجة، صباح اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة القديمة من مدينة نابلس.
ومن بين الشهداء المطارد إبراهيم النابلسي الذي انتشل من مكان العملية مصابًا بحالة حرجة، في حين أن الآخر هو إسلام صبوح، وحسين جمال طه.
وكان جيش الاحتلال أعلن عن اغتيال النابلسي بعد محاصرته داخل منزل في البلدة، قبل أن يتبين أنه مصابًا بحالة حرجة جدًا، وحاول الأطباء في مستشفى رفيديا إنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة.
وأطلقت قوات الاحتلال عدة صوايخ على المنزل الذي كان بداخله النابلسي والذي رفض تسليم نفسه للاحتلال، وسط اشتباكات خاضها مع تلك القوات، ما أدى لإصابته بجروح حرجة.
وتطارد قوات الاحتلال النابلسي منذ أشهر، وتتهمه بالوقوف خلف عمليات إطلاق نار منها تجاه منطقة قبر يوسف منذ أسابيع ما أدى لإصابة ضابط إسرائيلي ومستوطنين.
وبحسب قناة 13 العبرية، فإن قوة من وحدة اليمام الخاصة وصلت إلى المنزل وحاصرته، وتم وضع قوة أخرى من القناصة على أسطح المنازل القريبة، حيث طلب من النابلسي تسليم نفسه لكنه بادر بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية، فيما رد الجنود بإطلاق  4 صواريخ ماتادور قبل أن تتوقف النيران، ودخلت تلك القوة إلى المنزل.
ووفقًا للقناة، فإن من قاد عملية تصفية النابلسي قائد لواء شمرون روي زويغ الذي كان أصيب برصاص النابلسي نفسه خلال عملية إطلاق نار نفذها على منطقة قبر يوسف قبل أسابيع
وأفادت مصادر صحفية أن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى حارة الحبلة، واشتبكت مع مجموعة من المقاومين الفلسطينيين، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة، والتي هاجمها شبان بالزجاجات الحارقة والحجارة. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تحاصر منزلًا في البلدة القديمة، وتمنع طواقم الإسعاف من تقديم العلاج لسيدة مصابة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل عشوائي على مواطنين كانوا في المنطقة ما أدى لإصابة عدد كبير من المواطنين مشيرين إلى أنه سمع أصوات انفجارات في المنطقة ■

أضف تعليق